أكد النائب عن الاتحاد الوطني الكردستاني ريبوار طه مصطفى، الثلاثاء، رفض الاتحاد تسنم أي منصب في حكومة إقليم كردستان كان من حصة حركة التغيير، وفيما شدد على ضرورة اللجوء إلى التهدئة، ندد بما سماه "انقلابا على الشرعية".
وقال مصطفى في حديث لبرنامج "بربع ساعة" الذي تبثه السومرية الفضائية، إن "الاتحاد الوطني الكردستاني مشترك في حكومة إقليم كردستان لكننا لا نأخذ أي منصب كان لحركة التغيير".
وأضاف مصطفى، أن "الاتحاد يحاول أن يعمل على تهدئة الوضع في إقليم كردستان واعتقد هناك شبه تهدئة ستؤدي إلى معالجات"، لافتا إلى أن "منع رئيس البرلمان من دخول أي محافظة يعد انقلابا على الشرعية وكارثة سياسية".
وكان رئيس حكومة إقليم كردستان نيجرفان البارزاني كلف، اليوم الثلاثاء، عددا من الوزراء لملء الوزارات التي كانت تديرها حركة التغيير الكردية.
يشار إلى أن البارزاني عزل في (13 تشرين الأول 2015) أربعة من وزراء حكومته التابعين لحركة التغيير "كوران" بينهم وزير البيشمركة وسط أزمة سياسية متصاعدة تهدد بزعزعة استقرار الإقليم. ويشغل نيجرفان البارزاني كذلك منصب نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتهم حزب "كوران" بإثارة أعمال العنف الأخيرة.
https://telegram.me/buratha