طالبت الحكومة المحلية في محافظة كربلاء، امس السبت، بمنح المحافظة المبالغ التي تستوفى من الزوار الاجانب الذين يفدونها وخاصة خلال زيارة أربعينية الإمام الحسين (ع)، كونها من تتحمل مسؤولية رعايتهم وإقامتهم، وفيما اكدت حاجتها لنحو 15 مليار دينار لخدمات الزائرين، حملت الحكومة المركزية مسؤولية أي "إخفاق" قد يحصل بخلاف ذلك.
وقالت رئيسة لجنة الأوقاف والشؤون الدينية في مجلس محافظة كربلاء سندس الطريحي، في تصريح صحفي إن "كربلاء مقبلة على زيارة أربعينية الإمام الحسين عليه السلام، حيث يفدها ملايين الزائرين من داخل العراق وخارجه"، عادة أن "استقبال كربلاء ملايين الزوار يتطلب دعمها من قبل الحكومة الاتحادية لتوفير الخدمات فيها بمستوى يليق بها كمدينة سياحة دينية".
وأكدت الطريحي، على ضرورة "استثمار توافد الزوار من خارج البلاد وفرض رسوم مالية عليهم لدعم المحافظة، والارتقاء بخدماتها"، مبينة أن "فرض رسوم سمة الدخول للسياحة أمر متبع في غالبية البلدان لأن من غير الممكن فتح الأبواب أمام الزائرين لكربلاء بدون أي رسوم حتى إن كانت بسيطة".
وتشهد محافظة كربلاء خلال شهري محرم الحرام وصفر من كل عام توافد ملايين الزائرين من داخل العراق وخارجه، لإحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب، في اليوم العاشر من محرم الحرام واربعينيته التي تحل في العشرين من شهر صفر، وتعد زيارتي عاشوراء والاربعين من أكبر المناسبات الدينية لدى المسلمين الشيعة، إذ يحيون فيها ذكرى مقتل الامام الحسين بن علي (عليه السلام)، في أجواء يخيم عليها الحزن، وترفع الرايات السود وسط المجالس التي تروي السيرة "التراجيدية" للحدث.
https://telegram.me/buratha