الأخبار

عرابه مضر شوكت..!..الكونغرس الامريكي يرعى مؤتمراً لتقسيم العراق واقامة الاقليم السني في اربيل

9770 2015-11-09

كشفت مصادر مطلعة,الاحد, عن تبني الأمريكان مؤتمرا للنازحين دعوا فيه الى تقسيم العراق وإقامة الاقليم السني في أربيل.

وقالت المصادر في حديث صحفي إن "المؤتمر أقُيم في اربيل  بقصر المؤتمرات وتحديدا في قاعة الشهيد سعد عبد الله، من قبل ما يعرف  بجبهة الخلاص الوطني التي يقودها السياسي مضر شوكت بدعم  ورعاية من الكونغركس الامريكي وبحضور شخصيات عراقية وعالمية واجنبية".

 وأضافت أن "مضر شوكت دعا ومن خلال المؤتمر الى تقسيم العراق والتأكيد على إعلان الاقليم العربي السني الذي يمثل خطوة لتفتيت الشعب العراقي وتقسيمه الى ولايات متعددة"، مشيرة إلى أن شوكت أكد خلال كلمة القاها امام الامريكان وشخصيات اجنبية اخرى أنه سيتم المضي بتنفيذ اولى خطوات تقسيم العراق والعمل على اقامة اقليم عربي سني ينقذ سنة العراق, بحسب زعمه".

ونقلت مجلة نيوزويك عن السياسي مضر شوكت قوله انه يخطط لجمع المئات من الضباط السنة العراقيين السابقين، ومعهم بعض زعماء اكبر وأكثر العشائر السنية نفوذا وقوة، وانه سيطلب من ادارة الرئيس واوباما ارسال مراقبين لحضور المؤتمر، وموافقة واشنطن على الحصول على التمويل من السعودية ودولة الامارات.وأضاف ان "الدور الاميركي جوهري جدا. ولا اتصور امكانية حصول اي شيء من دون الاميركيين".

وتلاحظ المجلة ان "صحوة ثانية ستكون فكرة جيدة فقط إذا تمكن الاميركيون من ضمان أن حاجة ورغبة أمراء الحروب بالسلاح والاموال والتدريب يمكن ان تحقق القدر المطلوب من القوة اللازمة لهزيمة العدو الجهادي".

وتقول ان في حالة مضر شوكت، إن "من غير الواضح ما اذا كان هؤلاء القادة العسكريون العراقيون السابقون ومعم الزعماء العشائريون، هم حلفاء حقيقيين الى جانبه، كما يدعون، أم لا".

الخبير بولوك يعلق قائلا "لو انني كنت في مكان الولايات المتحدة لتقييم الموقف، لتساءلت عما إذا كان هؤلاء يملكون القوة فعلا أم لا؟"

واضاف بولوك "كنت لأقول لهم: إذا كنتم تريدون منا السلاح والتجهيز والتدريب لرجالكم، فإننا نريد ان نرى رجالكم أولا. اعطونا الاسماء لنطلع عليها".

وقال بولوك ان المسؤولين الاميركيين بحاجة لتحديد ما إذا كان السنة، الذين يبحثون عن الدعم الاميركي، هم في حقيقتهم وكلاء لقوى اقليمية لاعبة في المنطقة، مثل الاردن وتركيا والسعودية او حتى ايران.

ولفت الى ان هناك "الكثير من الاسئلة التي ستكون بحاجة لتقديمها قبل شروعك بتدريب هؤلاء الناس".

وتشير المجلة الى ان المخططين في البنتاغون يقولون ان كسر قوة تنظيم داعش ستتطلب 50 الف عسكري مدعومين بغطاء جوي اميركي. ويأمل المخططون بتحقيق ذلك من خلال قطع خطوط امداد وتموين التنظيم القادمة من سورية، مع محاصرة المسلحين في الموصل وباقي معاقله القوية الاخرى، والاستمرار بتفكيك وضرب باقي الجهاديين بطريقة منظمة للقضاء عليهم. لكن بما ان القوات العراقية والكردية تخضع للتدريب حاليا لتشكل نصف حجم القوة المطلوبة، فإن اضافة رجال اكثر ليمتزجوا مع هذه القوة يمثل أمرا حرجا.

وترى المجلة ان وجود 5 آلاف شرطي سني من شرطة الموصل السابقة يتدربون حاليا بالقرب من اربيل، يمثلون بداية جيدة. وبالنظر الى رغبة السنة بالمشاركة في القتال، مع امتناع البيت الابيض عن ارسال قوات برية لمشاركة العراقيين معركتهم على الارض، فهناك فرصة جيدة لباقي المليشيات السنية لتشكل قوة مناهضة لتنظيم داعش بقدرة كاملة.

وتضيف المجلة ان الزعماء السنة يدركون ان معارك شرسة بانتظارهم، الا ان الكثيرين منهم يحذرون من ان في حال نجاح الهجوم المضاد، ربما سيكررون الخطأ السابق الذي وقعوا فيه في مرحلة الصحوة الاولى حينما قاتلوا ونفذوا ما طلب منهم في مقابل تنصل المالكي منهم وتنكيله بهم.

لذلك، يقول زعماء السنة، كما تنقل المجلة، انهم سيطالبون هذه المرة بما يشبه الاقليم شبه المستقل لهم يدافعون عنه بمليشياتهم الخاصة بهم، على شاكلة ما يتمتع به الاكراد من علاقة مع حكومة العراق الفيدرالية.

وتنقل نيوزويك عن مضر شوكت تصوره عن عراق بمجموعة اقاليم شبه مستقلة، للسنة والشيعة والاكراد، مع وجود حكومة في بغداد تعمل داخل عاصمة البلد في المنطقة الفيدرالية.

لكن ما يتحدث عنه مضر شوكت وغيره، فكرة يرفضها الرئيس الاميركي اوباما، على الرغم من قناعة نائبه بايدن ومعه العديد من الخبراء بالشؤون العراقية بجدواها.

لكن شوكت يصر على ان "ليس هناك حل آخر".

ويضيف "لقد سالت الكثير من الدماء، وحصل الكثير من الدمار، لذلك إننا بحاجة للقيام بأفضل ما لدينا الان".

ويتفق بولوك مع فكرة تقسيم العراق الى 3 اقاليم، إلا انه يشك بقوة في قبول العبادي ومعه حكام العراق الشيعة بالسماح للسنة بحكم ذاتي لمناطقهم، ذلك ان اي خطوة من هذا النوع ستعني فقدان بغداد سيطرتها على ثلث البلد، مع استمرار العاصمة بدفع كل الفواتير، كما هو الحال مع الاكراد.

فكما هو الحال مع الاقليم الكردي، إن المناطق السنية لا تتوافر على نفط بما يكفي لتمويل الخزينة المركزية للبلد.

ويعلق بولوك على هذا قائلا "انها صفقة مريعة بحق"، لكنه رأى ان من دون الانفصال، سيبقى شيعة العراق وسنته غارقين في حربهم الطائفية.


 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك