اكدت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة البصرة، أن مشروع تجهيز وتركيب المئات من كاميرات المراقبة بلغ مرحلته النهائية بعد تعطله لأعوام عديدة بسبب تأخر تخصيص حزمة ترددات لاسلكية للمنظومة، فيما توقعت أن يسهم تشغيل المنظومة في الحد من معدلات ارتكاب بعض أنواع الجرائم.
وقال رئيس اللجنة جبار الساعدي في تصريحات صحفية اليوم ، إن “مشروع تجهيز وتركيب منظومة متكاملة لكاميرات المراقبة في مدينة البصرة (مركز المحافظة) بلغ مرحلته النهائية بعد أن تعطل انجازه لأعوام عديدة بسبب عدم تحديد حزمة الترددات اللازمة لتشغيل المنظومة”، مبيناً أن “الترددات تم تحديدها مؤخراً بشكل رسمي، وننتظر موافقة ديوان المحافظة على تجهيز المنظومة بالطاقة الكهربائية لغرض تشغيلها”. ولفت الساعدي الى أن “المشروع يتضمن تجهيز وتركيب 435 كاميرة مراقبة أميركية الصنع، وتم إنشاء مركز للتحكم والمراقبة في مقر مديرية الشرطة”، مضيفاً أن “المنظومة عند تشغيلها سوف تؤدي الى تقليل معدلات ارتكاب بعض أنواع الجرائم بنسبة كبيرة، إذ أن الكاميرات تسهل اجراءات الكشف عن المجرمين وتعقب تحركاتهم”.
وأشار رئيس اللجنة الى أن “تجربة كاميرات المراقبة يجري التخطيط لتعميمها لتشمل الأقضية والنواحي”، معتبراً أن “التطورات الأمنية التي تشهدها المحافظة تستدعي الاسراع بالاستفادة من الحلول التكنلوجية في مجال العمل الأمني”.
وأعلنت الحكومة المحلية في محافظة البصرة في عام 2011 تعاقدها مع شركة أميركية لتجهيز وتركيب منظومة متطورة لكاميرات المراقبة اللاسلكية، وكان من المقرر أن ينجز المشروع خلال عام، إلا انه لم ينجز لغاية الآن بالرغم من أهميته في تعزيز الوضع الأمني والحد من ارتكاب الجرائم والكشف عن هويات الجناة.
https://telegram.me/buratha