الأخبار

المتحدث بأسم العبادي: الحكومة ستتخذ أجراءات دبلوماسية وقانونية إذا لم تسحب تركيا قواتها

1974 06:52:58 2015-12-07

أكد مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي ان العراق طلب من تركيا سحب قواتها من أراضيه، مبينا ، انه في حال عدم الاستجابة لمطلبه سيتخذ اجراءات دبلوماسية وقانونية لاخراجها. وقال المتحدث باسم المكتب سعد الحديثي في تصريح تابعته وكالة انباء براثا اليوم ان" الحكومة الاتحادية لم تطلب دخول قوة إلى الاراضي العراقية ولم تعلم بهذا الامر"، مؤكدة ان "العراق لديه مستشارون ومدربون من العديد من دول العالم في معسكرات محمية من قبل القوات العراقية ولا يمتلكون اسلحة".
وتساءل " لو سلمنا جدلا ان تلك القوة جاءت في مهام تدريب، فما الداعي إلى وجود اسلحة ثقيلة ودبابات مصاحبة لهذه القوة؟".
وتابع " على هذا الاساس طالبنا بسحب تلك القوات واعتبرناها خرقا للسيادة ولا يمكن القبول بوجودها خارج الاعراف الدولية كونها قوة مسلحة ومجهزة بمعدات حربية لا حاجة لمدربين بها".
واشار الى ان "دخول القوة التركية لمحافظة نينوى لم يتم بطلب من الحكومة العراقية"، مبينا ، ان "القانون الدولي كفل لاي دولة مسارات دبلوماسية وقانونية سيتبعها العراق من اجل الحفاظ على سيادة اراضيه والحفاظ على العلاقات الدبلوماسية مع جيرانه ومحيطه".
واشار إلى انه " في حال لم تستجب تركيا لمطلب العراق ستكون هناك سلسلة خيارات اخرى ستتبعها الحكومة بالتدريج للخروج من تلك الازمة".
وكانت تقارير تركية قد أفادت السبت بنشر 150 جندياً "كمدربين" في معسكر في قضاء بعشيقة باطراف مدينة الموصل مع 25 دبابة في حين تحدثت وسائل اعلام تركية اخرى بزيادة عديد هذه القوات لتصل الى 700 عسكري.
فيما أفادت صحيفة حرييت التركية بان "تركيا انشأت قواعد في منطقة بعيشقة في الموصل تضم 600 جندي" مشيرة الى ان "اتفاقا أبرم مطلع الشهر الماضي بين رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني ووزير خارجية تركيا الذي قام بزيارة إلى أربيل في هذا الصدد".
واستدعت الخارجية السفير التركي لدى العراق وسلمته مذكرة احتجاج لهذا التدخل " مطالبة "الجانب التركي سحب مقاتليه من داخل الاراضي العراقية فوراً.
وعد رئيس الجمهورية فؤاد معصوم ورئيس الوزراء حيدر العبادي في لقائهما امس قيام تركيا بارسال قواتها الى أطراف مدينة الموصل بانها "خرقاً لسيادة العراق وانتهاكها للقوانين الدولية" مطالبين اياها "بسحب هذه القوات".
من جانبه قال رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، امس السبت، أن تواجد قوات بلاده في معسكر بأطراف مدينة الموصل هو "إجراء روتيني" كاشفاً عن زيارة قريبة لوزير الدفاع العراقي خالد العبيدي الى أنقرة حول التعاون العسكري بين البلدين".
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك