أعلن نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله، الخميس، عن وجود أحد المواطنين الكويتيين مع القطريين المختطفين في العراق، مشيرا إلى أن هناك تعاوناً من قبل جميع البعثات الخليجية ببغداد.
وقال الجار الله في تصريحات اوردتها صحيفة "الوطن" الكويتية ، إن "الجهود جارية بالتنسيق بين المسؤولين في العراق وقطر للسعي وراء الافراج عن بقية المخطوفين"
وأضاف الجار الله أن "هناك تعاوناً من قبل جميع البعثات الخليجية في بغداد بما يؤكد تلاحم دول مجلس التعاون".
وكان مصدر في الشرطة العراقية أفاد امس الاربعاء (16 كانون الاول 2015)، بأن مجموعة مسلحة اختطفت 16 صيادا قطريا في صحراء النجف، لافتا الى أن من بين المختطفين أمير قطري.
وأعلنت وزارة الداخلية، امس الأربعاء، أن الصيادين القطريين الذين اختطفوا في بادية السماوةاليوم، تحركوا في مناطق صحراوية شاسعة ولم يلتزموا بتعليمات الوزارة بعدم تجاوز المناطق المؤمنة، مبينةً أن اختطاف الصيادين يهدف الى "الاساءة" لسمعة العراق والايحاء بأن مناطق الجنوب العراقي غير آمنة.
وجاء ذلك بعدما افاد مصدر في الشرطة العراقية، في وقت سابق من امس الاربعاء (16 كانون الاول 2015)، بأن مجموعة مسلحة اختطفت 16 صيادا قطريا في صحراء النجف، لافتا الى أن من بين المختطفين "أمير قطري".
يذكر أن ظاهرة تواجد صيادين خليجيين في البادية الجنوبية لممارسة الصيد باستخدام الصقور تعود الى ما قبل عام 2003، وكانت تلك الرحلات يتم تنظيمها تحت اشراف جهاز المخابرات، وبعد الاطاحة بنظام الحكم السابق تراجع عدد الصيادين الخليجيين الوافدين لأسباب أمنية، إلا أنهم لم ينقطعوا عن المجيء رغم المحاذير الأمنية، وعادة ما تتضمن رحلاتهم التي تمتد لأيام متتالية شراء صقور غالية الثمن من صيادين عراقيين.
https://telegram.me/buratha