الأخبار

داوود أوغلو: لم أعط أمرا بإسقاط القاذفة الروسية سو – 24 وموسكو تطالب بإعتقال قاتل طيارها

1493 07:46:33 2015-12-31

 نفى رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو أن يكون أعطى أمرا لمهاجمة القاذفة الروسية سو – 24، حسبما أفاد موقع قناة NTV التركية الأربعاء 30 ديسمبر/كانون الأول.
وقال أوغلو: "لم أعط أمرا بإسقاط الطائرة، هل يمكن أن يرجع إلي خلال 17 ثانية، وهل كنت سأعطي مثل هذا الأمر؟ لا هذا غير ممكن، فرئيس الوزراء يعطي توجيهات حول دخول قوانين تتصدى للتهديدات حيز التنفيذ".
ووفقا لأوغلو، فقد أعطت هيئة الأركان التركية العامة قبل يومين من وقوع الحادث قيادة سلاح الجو التركي السلطة "لتطبيق قواعد الاشتباك".
يذكر أن روسيا طالبت تركيا بالقبض على المسلح الذي أطلق النار على الطيار الروسي.

موسكو تطالب انقرة باعتقال تركي يشتبه انه قتل الطيار الروسي الشهر الماضي     - طلبت روسيا من انقرة الاربعاء توقيف تركي تتهمه بقتل طيارها الذي تمكن من الهبوط بالمظلة حين اسقطت مقاتلات اف-16 تركية طائرته على الحدود السورية في 24 تشرين الثاني/نوفمبر.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زخاروفا "نطالب باجراءات فورية من جانب السلطات التركية لتوقيف الب ارسلان جيليك وكذلك المتآمرين معه واحالتهم الى القضاء بتهمة قتل الطيار الروسي".
وفي مقابلة مع صحيفة حرييت التركية نشرت الاحد قال المواطن التركي جيليك الذي يقاتل مع المعارضين التركمان في سوريا ان "ضميره لا يؤنبه على شخص يلقي قنابل على السكان التركمان يوميا" في اشارة الى الطيار الروسي.
اتهمت انقرة في تشرين الثاني/نوفمبر موسكو باستهداف "قرى التركمان الآهلة بالسكان"، الاقلية الناطقة بالتركية في سوريا.
وقال جيليك ان "الثأر هو حق طبيعي" بدون ان يتبنى اطلاق النار او اعطاء الامر باطلاق النار على الطيار.
وقالت زخاروفا في بيان "لقد اقر بضلوعه المباشر في قتل الطيار الروسي، وهو غير نادم عن افعاله".
وعبرت زخاروفا عن "استغراب واستنكار" موسكو لرؤية احدى ابرز الصحف التركية تفرد "مساحة واسعة لقتلة وارهابيين يفاخرون بجرائمهم وينشرون الحقد ضد روسيا والشعب الروسي عبر خطاب قومي".
وفي 24 تشرين الثاني/نوفمبر اسقطت طائرات اف-16 تركية مقاتلة سوخوي-24 كانت تحلق على الحدود التركية-السورية. وقتل احد الطيارين بالرصاص اثناء هبوطه بالمظلة فيما انقذ الاخر عبر عملية خاصة نفذتها القوات الخاصة الروسية والسورية بشكل مشترك قتل خلالها جندي روسي.
والحادث الذي وصفه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بانه "غدر" تسبب بازمة خطيرة بين روسيا وتركيا.
اتخذت موسكو سلسلة اجراءات انتقامية من الغاء تسهيلات تأشيرات الدخول للاتراك وصولا الى حظر استيراد منتجات غذائية.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك