الأخبار

صورة وزير الهجرة العراقي جاسم محمد التي اشعلت مواقع التواصل الاجتماعي في كردستان

6084 2016-01-12

اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي في كردستان ولم تنطفئ بسبب صورة تداولها ناشطون لوزير الهجرة العراقي جاسم محمد خلال زيارته لأحد مخيمات النازحين ، الوزير ظهر في الصورة يتفقد المخيم في جو ممطر ويقف خلفه شخص ممسك بمظلة تقي معالي الوزير المقدس من المطر ، وتلك كانت المظلة الوحيدة في الصورة ولا احد من الموجودين قرب الوزير كان يحتمي بمظلة ، فالتشبّه بالوزير حرام ، ومن البديهي ان الوزير لم يتكلف عناء الامساك بمظلته ، انما قام بذلك شخص اخر يقف خلفه .

بعض الناشطين الكرد شبّهوا الوزير بكفار قريش في الجاهلية بالشكل الذي ظهروا فيه بفيلم الرسالة الذين يمشي وراء كل واحد منهم احد العبيد ليحمل له المظلة ، ورغم ان تسلسل ظهورهم في الفيلم بهذا المظهر كالآتي : أمية ، ابو سفيان ، هبيرة... الخ ، إلا أن الناشطين اختاروا للوزير جاسم محمد لقب ابي لهب .
ناشطون وكتاب كرد معروفون قالوا : لماذا لم يدع الوزير لنفسه فرصة تجربة العيش تحت المطر لنصف ساعة فقط او اقل ؟ فزيارته الى مخيم النازحين في كل الاحوال لن تتعدى نصف ساعة ، لماذا لم يجرب شعور النازحين المشردين بالوقوف بضع دقائق تحت المطر بدلاً من الظهور وكأنه امبراطور تحيط به حاشيته ويقف خلفه احد العبيد ليمسك له المظلة ؟
الشارع الكردستاني ساخط وناقم على هذا الوزير الذي يفترض انه ينتمي الى حركة التغيير التي يتزعمها المناضل الكردي الكبير نوشيروان مصطفى ، حركة التغيير التي تحارب الفساد والمفسدين الذين امتصوا دماء الشعب الكردي ، كيف تسكت حركة التغيير تجاه وزير الهجرة جاسم محمد الذي اصبح مليارديرا من خلال تعاقداته على المواد الغذائية الفاسدة التي يوزعها على النازحين المساكين ؟ ، حتى الماء الذي وزعه هذا الوزير الظالم كان منتهي الصلاحية ، حتى الماء فاسد .
ان صورة الوزير جاسم محمد وهو يمشي بزهو وكأنه امبراطور زمانه تعبر عن الطبقة الحاكمة الفاسدة في عموم العراق ، هؤلاء هم الفاسدون الذين شفطوا خيرات البلد وضمنوا لهم ولأبنائهم واحفادهم واحفاد احفادهم حياة مرفهة هانئة ينعمون فيها بالاموال المسروقة من جيوب الشعب الفقير الذي عن قريب سيقتله الجوع بعد الانخفاض الحاد في اسعار النفط في الاسواق العالمية .
هؤلاء الوزراء اللصوص الفاسدون داسوا على هذا الشعب المغلوب على امره وشفطوا كل خيرات البلد لينعموا هم وعوائلهم بالثراء والامن والطمأنينة في احدى الدول الاوروبية بعد انتهاء فترة ولايتهم .
برهان شيخاني

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك