الأخبار

المرجعية تحذر الحكومة من قرارات مالية إرتجالية تُسبب هزات اجتماعية

2223 2016-01-15

حذرت المرجعية الدينية العليا، الحكومة من اتخاذ "قرارات مالية إرتجالية تسبب بهزات اجتماعية" اثر انخفاض اسعار النفط العالمية.

وقال ممثل المرجعية في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي في خطبة الجمعة التي القاها في الصحن الحسيني الشريف "يعلم الجميع ان العراق يعيش اوضاعا مالية واقتصادية صعبة نتيجة للانخفاض المستمر لاسعار النفط الذي يشكل مدخوله المالي معظم وارداته للموازنة خاصة رواتب الموظفين ولايمكن تجاوز هذه المرحلة العصيبة باقل الخسائر الا بتكاتف الجميع وتعاونهم واتباع خطط علمية مدروسة يضعها اهل الخبرة والاختصاص بعيدا عن القرارات المرتجلة التي يمكن ان تحدث هزات اجتماعية خطيرة وتهدد المقومات الاساسية لمعيشة المواطن".

وأضاف ان "اهتمام الحكومة بالملف الامني ودفع خطر داعش لايبرر عدم الجدية والاهتمام الكافي من قبل الجهات المعنية في وضع سياسات اقتصادية ومالية مناسبة بالاستعانة بالخبرات العراقية والعالمية لمعالجة الازمة الراهنة بصورة صحيحة".

وعن الاوضاع الامنية دان الكربلائي التفجيرات الاخيرة التي شهدتها العاصمة بغداد واعمال العنف في قضاء المقدادية بمحافظة ديالى التي راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى.

وقال ممثل المرجعية "شهدت العاصمة بغداد في الايام الماضية خروقات أمنية تمثلت بمهاجمة مجموعة من الارهابيين الدواعش باسلحتهم الرشاشة لجموع المواطنين في بعض الاسواق المكتضة للمتبضعين اضافة الى التفجيرات المعتادة بالاحزمة الناسفة والسيارات الملغومة في الاماكن العامة وقد ارادت داعش ان تعبر بهذه الاعتداءات على قدرتها في تكييف اعمالها الاجرامية مع تغيير ساحات القتال التي شهدت انتصارات متوالية للقوات المسلحة ومن يساندها من المتطوعين والعشائر".

وبين ان "هذه الخروقات لايمكن تفادي وقوعها بالاساليب الامنية التقليدية ككثرة السيطرات واجراءات التفتيش الروتينية فمن الضروري تطوير القدرات الاستحباراتية لاجهزة الامن العراقية والاستعانة بعناصر شعبية للحصول على المعلومات اللازمة لحواضن العصابات الارهابية لاجهاض مخططاتها قبل تنفيذها".

وأضاف الكربلائي "كما شهدت مدينة المقدادية في ديالى قبل ايام اعمالا ارهابية واعتداءات مؤسفة على عدد من المساجد ومنازل المواطنين مما له تداعيات خطيرة على السلم الاهلي والعيش المشترك على ابناء هذا الوطن واننا اذ ندينها بشدة نحمل القوات الامنية الحكومية مسؤولية المنع من تكرارها وعدم السماح بوجود مسلحين خارج اطار الدولة يهددون امن المواطنين من اي مكون او طائفة كانت".

وتابع "أما ما يتعلق بجبهات القتال فان المأمول من القوات المسلحة والمتطوعين ادامة الحذر واليقظة من محاولات العدو بشن هجمات تعرضية هنا وهناك لاستعادة معنوياته بعد هزائمه الاخيرة في محافظة الانبار وجبال مكحول مع تاكيدنا على المؤسسة العسكرية بضرورة دعم المتطوعين وابناء العشائر بما يحتاجون اليه من سلاح وعتاد ليتمكنوا بالقيام بما عهد اليهم من اسناد القوات المسلحة".ا
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك