الأخبار

الأحرار تمنح الحكومة تفويضا مشروطاً للتغيير الوزاري

1009 13:04:59 2016-02-22

قال ضياء الاسدي القيادي في كتلة الاحرار النيابية المنضوية في التحالف الوطني، ان كتلته لن تمنح الحكومة اي تفويض للتغيير الوزاري، اذا لم توافق على ان يكون البديل وفق معايير التكنوقراط والاستقلالية.

وبين الاسدي إن "المطلب الأساسي لرئيس الوزراء الحصول على تفويض من الكتل السياسية لتشكيل حكومة ليست توافقية بالمعنى الذي اعتدناه، وإنما حكومة تعرض على الكتل السياسية وتحصل على موافقتها وليس بالضرورة أن تساهم كل كتلة بترشيح مرشح عنها".

ولفت النائب عن كتلة الأحرار، "نحن في الكتلة لن نمنح للحكومة اي تفويض، إذا لم توافق على ان يكون البديل وفق معايير التكنوقراط والاستقلالية والنزاهة والحيادية".

وأكد "لا يمكن أن نأتي بحل جذري إلا بإتباع وسائل جذرية، اي بتغيير جذري"، مشيرا إلى إن "ما طرحه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في بيانه كان خطوة باتجاه التغيير الجذري"، لافتا الى انه "من دون حلول جذرية لا نعتقد أن يكون هناك أفقا للحل، لان الحال صعب جدا ويحتاج إلى تغيير".

وأضاف الأسدي "نحن نريد ان نضع معايير تطبق وعن طريقها تتم تسمية وزراء، فأولا يجب وضع شخصيات مستقلة وغير منتمية لأحزاب لوضع معايير اختيار شخصيات الحكومة من التكنوقراط يوافق عليها البرلمان".

وأوضح ان العبادي "عرض موضوع الحكومة التوافقية على التحالف الوطني، ويحتاج إلى خطوة جريئة للحل، ويحتاج ان تقتل الأحزاب والكتل مبدأ المحاصصة"، منوها إلى ان "قتل هذا المبدأ يعني بدء مرحلة جديدة من العمل السياسي في العراق وستساهم بحل الكثير من المشكلات".

وأشار إلى إن العبادي حاول خلال استضافته في البرلمان السبت الماضي، إن "ينبه الجميع ان داعش مازالت خطرا ولكن مسيطر عليها وبإمكان الحشد الشعبي والقوات العسكرية العراقية والشركاء الآخرين كالبيشمركة والعشائر هزيمة داعش في الموصل، وكان هناك تأكيدا على ان الحشد سيشارك بمعركة الموصل". 

وتابع الاسدي ان رئيس الوزراء تطرق إلى الجانب الاقتصادي وقال "إننا في مرحلة مالية حرجة تحتاج إلى تكاتف الكتل السياسية وان تهتم بدعم الحكومة في إجراءاتها التقشفية، وبعضها قد تكون اقتصادية قد يشعر بها المسؤول قبل المواطن خصوصا في مؤسسات الدولة من ضغط الإنفاق ومحاولة ايجاد بدائل معينة وسندات خزينة وتدوير عملة وما إلى ذلك".

وكان مجلس النواب استضاف في جلسته السبت 20 شباط/فبراير، رئيس الوزراء حيدر العبادي، لبحث التغيير الوزاري والأزمة المالية.

وذكر العبادي خلال استضافته، ان التعديل الوزاري مطلوب لوجود ازمة اقتصادية خطيرة تحتاج الى أشخاص مهنيين لإدارة الاقتصاد العراقي،" مشيرا الى "وجود خيارين الاول يعتمد على المحاصصة الحالية والأخر اعتماد مبدأ التوافق مع مجلس النواب" داعيا مجلس النواب إلى "منحه تفويضا عاما وفق المبدأ التوافقي لتشكيل الحكومة".

كما دعا إلى تغيير وزاري عبر فريق مهني متخصص ومتجانس مع تمثيل المكونات وعدم تجاوز حضورها للتعبير عن التنوع العراقي، داعيا كل من يمتلك الإرادة والقدرة للتقدم لشغل بعض المواقع الإدارية والتنفيذية.
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك