اكد رئيس البرلمان في اقليم كردستان، يوسف محمد، أن الإقليم يضم مكونات متعددة، وأن الطريق الوحيد لتأمين مستقبله يكمن في التعايش السلمي بين تلك المكونات.
وقال رئيس برلمان اقليم كردستان، خلال استعراضه جانبا من الازمة السياسية والاقتصادية في الاقليم للجالية الكردية في بريطانيا: ان " أهم خطوة للتغلب على الأزمة السياسية في اقليم كردستان، هي تفعيل البرلمان وعودة الأوضاع الى طبيعتها لكي يتمكن البرلمان من مزاولة مهماته وكذلك إعطاء دور أكبر لجهـــاز الرقابة المالية".
وبشأن الأزمة الاقتصادية، أكد رئيس البرلمان، أن "السبب الرئيس للأزمة الاقتصادية هو احتكار الموارد، وغياب الشفافية عن الملف النفطي والفساد الذي يضرب بجذوره بسبب عمليات الاحتكار، وغياب برامج اقتصادية واضحة تساعد على تحقيق التنمية في المجالات المختلفة". وفي اتصال مع المتحدث الرسمي لحركة التغيير، شورش حاجي، وسؤاله عن موقف رئيس الحركة فيما يتعلق بالشروع في حوار مع قيادة الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني قال لـ" الصباح": لقد كان "نوشيروان مصطفى يدعو دائما الى حل الخلافات بالحوار الوطني البناء، ونحن في قيادة التغيير نؤيد ذلك ونؤكد أن الأزمة سوف تحل بتفاهم جميع الأطراف السياسية على برنامج محدد للإصلاحات بعد إعادة أوضاع كردستان الى طبيعتها".
وكانت مصادر صحفية، أشارت في تقرير لها على لسان مصدر قيادي بحركة التغيير قوله: " ان رئيس حركة التغيير نوشيروان مصطفى فوض رئيس البرلمان وقيادة الحركة بالدخول في حوار مباشر مع قيادة الديمقراطي" مشيرة الى "أن مصطفى دعا قيادة الحركة الى أن تقرر ما إذا كانت ترغب بإجراء الحوار مع الديمقراطي أو ترفضه" مؤكدا" أنه مع تطبيع الأوضاع وتلبية مطالب المواطنين والشروع بحملة حقيقية للقضاء على الفساد بكردستان، وتشكيل حكومة تكنوقراط مصغرة".
https://telegram.me/buratha