بين القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي العراقي الشيخ جلال الدين الصغير، السبت، دوافع حديثه عن "النستلة" الذي ورد ضمن تصريحاته الأخيرة عن التقشف، وفيما أشار إلى أنه أراد تحذير المواطنين من الأزمة المالية، اتهم جهة سياسية لم يسمها بـ"فبركة" الحديث.
وقال سماحته خلال حديثه لبرنامج "حوار خاص" الذي تبثه السومرية الفضائية، إن "حديثي الأخير بشأن النستلة والتقشف جاء بناء على خلفية أننا مقبلون على أزمة مالية ربما تكون اشد"، مشيرا إلى أن "الحكومة عندما تتحدث عن استقطاع الرواتب أو عدم إمكانية دفعها فان على المواطن التقاط هذه الإشارات".
وأضاف سماحته أن "جهة سياسية أثارت هذا الموضوع وفبركته وتباكت على النستلة لإخفاء الفساد الذي كان موجودا سابقا"، مبينا "أنني وجهت انتقادات كبيرة للحكومة في طبيعة تعاملها مع مجمل المشاكل قبل حديثي الأخير".
واعتبر سماحته أن "شعار بعض المتظاهرين، باسم الدين باكونة الحرامية، فيه مغالطة كبيرة لأن حزب الدعوة صرح بأنه علماني في السلطة"، لافتا إلى أن "السرقات الكبرى حدثت في الدورة الثانية لرئيس الحكومة نوري المالكي".
وكان الشيخ جلال الدين الصغير أعرب في (24 شباط 2016) عن "ابتئاسه" من بعض الردود التي دافعت عنه إزاء انتقادات طالته مؤخرا على خلفية حديث له عن التقشف، وفيما أكد أنه لم يطلب من أحد الدفاع عنه، أشار إلى أنه سيتحدث في وقت لاحق عمن انضموا لمجموعات على مواقع التواصل الاجتماعي تهدف إلى التعاطي مع كلامه عن التقشف بشكل ساخر.
https://telegram.me/buratha