الأخبار

قطع طرق رئيسية بالمقدادية وسط تظاهرات واعتصامات لدعم مطالب ذوي ضحايا القضاء

963 13:11:41 2016-03-07

.

اكد رئيس مجلس قضاء المقدادية في محافظة ديالى عدنان التميمي، الاثنين، ان جميع الطرق الرئيسية داخل القضاء قطعت بسبب تنظيم اعتصام هو الاكبر من نوعه دعما لمطاليب ذوي ضحايا القضاء، فيما انطلقت تظاهرة سلمية وسط بعقوبة وتم قطع طريق رئيسي يربط المدينة ب‍خانقين دعما لتلك المطالب ايضا. 

وقال التميمي في حديث صحفي، ان "كل الطرق الرئيسية داخل قضاء المقدادية (35كم شمال شرق بعقوبة) تم قطعها من قبل الاهالي، فيما بدء اعتصام هو الاكبر من نوعه في منطقة مهروت (4كم شرق المقدادية) ضم المئات من مختلف الشرائح بينهم شيوخ عشائر ورجال دين ونخب مثقفة بالاضافة الى ذوي اضحايا تفجير مجلس العزاء مساء الاثنين الماضي".

واضاف التميمي ان" ما قام به الاهالي جاء كخطوة دعم لمطاليب ذوي ضحايا تفجير مجلس العزاء في معاقبة ومحاسبة كل من تورط بالجريمة النكراء وفتح تحقيق مع نواب وساسة تدخلوا بالملف الامني ما ادى الى حدوث الفاجعة".

كما اكد عضو مجلس محافظة ديالى احمد الربيعي ان "المئات من اهالي ديالى من مختلف العشائر انطلقوا في تظاهرة سلمية امام مبنى مجلس ديالى وسط بعقوبة، دعما لمطاليب ذوي ضحايا مجزرة قاعة القدس في المقدادية".

واضاف الربيعي ان "المتظاهرين رفعوا لافتات تطالب بالقصاص من الجناة ومحاسبة المقصرين في حماية المدنيين والتحقيق مع نواب وساسة ثبت تدخلهم بالملف الامني بشكل قاد الى حدوث المجزرة الاخيرة".

فيما افاد مصدر حكومي في محافظة ديالى بأن "طريقا رئيسيا يربط بعقوبة بقضاء خانقين مرورا بقضاء المقدادية جرى قطعه من قبل محتجين دعما لمطاليب ذوي ضحايا تفجير مجلس العزاء في قضاء المقدادية مساء الاثنين الماضي".

واضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، ان "قطع الطرق جاء رسالة من قبل الاهالي للحكومة المركزية بضرورة الاستجابة للمطاليب المشروعة لذوي الضحايا من ناحية القصاص من الجناة وملاحقة المقصرين بالحادثة".

وتعرض قضاء المقدادية، في (29 شباط 2016)، الى هجوم انتحاري استهدف مجلس عزاء أدى الى استشهاد وإصابة 77 مدنيا بينهم قيادات بارزة في الحشد الشعبي، وسمي الحادث "بالمجزرة الثانية" بعد المجزرة الاولى في (11 كانون الثاني الماضي)، والتي استهدفت مقهى شعبيا وسط القضاء راح ضحيتها أكثر من 60 مدنيا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك