أكد القيادي في الحشد الشعبي ريان الكلداني الخميس ، ان لا فرق بين السياسيين الذين باعوا محافظة نينوى إلى عصابات داعش الارهابية وبين السياسيين الذين يسيئون اليوم للحشد الشعبي.
واوضح الكلداني في حديث تابعته وكالة انباء براثا ان فصائل المقاومة والحشد الشعبي لا تخشى ضربات عصابات داعش الارهابية الفاشلة، مبينا ان داعش اليوم يستهدف الابرياء دون تفريق بين الاطفال والنساء.
واشار إلى ان داعش لا يمكنه مواجهة الحشد الشعبي او الاجهزة الامنية، مؤكدا ان فصائل الحشد الشعبي قادمة لتحرير مدينة الموصل من العصابات الارهابية.
ولفت من جهة اخرى إلى وجود اجتماعات لقيادات الحشد خلال الايام المقبلة بشأن الاستعداد لعمليات تحرير المناطق المحيطة بناحية تازة بالتنسيق مع الجهات الامنية الاخرى، داعيا جميع السياسيين إلى التكاتف مع فصائل الحشد الشعبي لتحرير العراق من زمر داعش التكفيرية.
واضاف ان محافظة نينوى سوف تحرر بأيادي عراقية، مؤكدا ان الحشد الشعبي يرفض مشاركة اي شخص او جهة كانت سببا في سقوط الموصل، مستغربا من قيام بعض السياسيين من تقبيل ايادي اميركا لاشراك قواتهم في معركة تحرير نينوى، في وقت يرفضون مشاركة الحشد الشعبي فيها.
يشار إلى ان رئيس الوزراء حيدر العبادي قد أعلن خلال استضافته بجلسة البرلمان في 20 شباط، ان الحشد الشعبي، وقوات البيشمركة، والعشائر ستشارك إلى جانب القوات المسلحة في معركة تحرير محافظة نينوى من إرهابيي داعش، نافيا وجود ضغوط امريكية لمنع مشاركة الحشد في المعركة.
https://telegram.me/buratha