الأخبار

بجهود نجل المرجع المفدى السيد الحكيم ..... جلسة صلح بين الكرامشة والحلاف في البصرة بعد نزاع عشائري طويل ودامٍ

3940 2016-04-19

أعلنت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة البصرة، الثلاثاء، أن جلسة صلح عقدت بنجاح بين عشيرتي الحلاف والكرامشة، وتمخضت عن الاتفاق على مبادئ لإنهاء النزاع الدامي العنيف الناشب بينهما منذ أعوام، والذي تسبب بتداعيات أمنية سلبية وكانت جهود كبيرة قد قام بها حجة الاسلام والمسلمين سماحة السيد عز الدين الحكيم نجل المرجع المفدى اية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم من اجل وأد الفتنة بين العشيرتين 

وقال رئيس اللجنة جبار الساعدي إن "جلسة صلح عشائري تم عقدها في حسينية تقع في منطقة نواب الضباط في مدينة البصرة أسفرت عن التوصل الى صلح بين عشيرتي الحلاف والكرامشة المتنازعتين"،

مبينا أن "الجلسة تضمنت إعداد وثيقة صلح بمشاركة شخصيات دينية وعشائرية مؤثرة ومحايدة، وقد تضمنت الوثيقة تحديد الفصل (التعويض) النهائي عن القتلى خلال النزاع من الطرفين، وهم 14 شخصا، ينقسمون بواقع 8 من أبناء عشيرة الحلاف، و6 من أبناء عشيرة الكرامشة".

وأضاف الساعدي، وهو سياسي بارز وخبير في الشؤون الأمنية، أن "قيادة عمليات البصرة قامت بتطويق المنطقة بالكامل خلال عقد جلسة الصلح، كما تم وضع شروط بعضها قاس في حال خرق الهدنة والعودة الى الاقتتال"، لافتا الى أن "إنهاء النزاع بين العشيرتين يسهم في تعزيز الوضع الأمني في المحافظة لأن النزاع كانت له تداعيات سلبية".

و بعد جهود حثيثة من قبل سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد عز الدين الحكيم نجل المرجع الديني الكبير اية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم والوفد المرافق له وبعض وجهاء العشائر تم عقد راية ابي الفضل العباس عليه السلام بين قبيلتي الحلاف والكرامشة وتم الصلح بينهم بشكل عام وعلى جميع الخلافات وتم تشكيل لجنة لتقييم الاضرار الناجمة عن المعارك السابقة من قتل وجرح وغير ذلك .

وقد عم الفرح والسرور جميع الحضور وزفوا البشرى الى ابناء عمومتهم بانتهاء الازمة. وكان الفيصل هو راية ابي الفضل عليه السلام .

وكانت الحكومة المحلية في البصرة أعلنت، مطلع العام الحالي 2016، عن اجراءات صارمة للقضاء على ظاهرة النزاعات العشائرية المسلحة تشمل ترحيل العشائر التي تتكرر نزاعاتها من مناطقها الحالية وعزلها في مناطق أخرى، إضافة الى مصادرة كافة الأسلحة المستخدمة في النزاعات العشائرية، إلا أن تلك التهديدات الحكومية لم تسفر عن القضاء على ظاهرة النزاعات العشائرية المسلحة، ولكن ساعدت في التخفيف من حدتها.
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك