الأخبار

السيد الصدر يحمل اتباع [الولاية الثالثة] مسؤولية أزمة البرلمان ويدعو للانسحاب من اعتصام النواب

1599 15:07:40 2016-04-20

حمل زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر من وصفهم باتباع [الولاية الثالثة] في اشارة الى رئيس الحكومة السابق نوري المالكي، مسؤولية الازمة السياسية التي يشهدها البرلمان حاليا.

وقال الصدر في بيان له "لازال الكثير من السياسيين يحاولون ان يحرفوا الثورة الشعبية العراقية الاصيلة عن مسارها الذي خُط لها محاولين بشتى الطرق تحويلها الى نزاعات سياسية برلمانية من اجل الابقاء على مكتسباتهم الضيقة او من اجل الانتقام ممن ازالوا [الولاية الثالثة]".

وأضاف ان "ان الصراع البرلماني الدائر تحت قبة البرلمان بل وفي خارجه اصبح يؤثر سلبا على هيبة الثورة العراقية الشعبية الاصيلة والتي انبثقت من رحم العراق ورجالاته وشعبه ومن حيث انقسام البرلمان من دون الوصول الى العدد المطلوب وذلك للقيام بالاصلاحات المنشودة فبعض يطالب بابقاء المحاصصة السياسية والمكتسبات الحزبية بعيدا كل البعد عن مطالب الشعب الحقيقية والقسم الاخر صار يطالب باصلاح يتلائم مع مبتغاه السياسي الانتقامي للوصول الى ماربه الدنيئة".

وأشار الصدر "من هنا أجد من المصلحة بالحفاظ على سمعة الثورة الشعبية العراقية وربيعها العراقي العربي الاسلامي الوفاء من خلال الاستمرار بالاحتجاجات السلمية وبنفس عنفوانها بل ما يزيد عن ذلك لكي تكون ورقة ضاغطة على السياسيين ومحبي الفساد والمحاصصة الطائفية والسياسية البغيضة وبصورة منظمة وباوامر مركزية ولا يحق لاي جهة منع ذلك والا فان الثورة ستتحول الى وجه اخر والله العالم".

وشدد على "السعي الحثيث نحو تشكيل ائتلاف شعبي موحد يضم البرلمانين وذوي النيات الوطنية الحقيقة بعيدا عن ذوي المآرب الفؤية والانتقائية الحقيقة للسعي نحو عراق موحد وعملية سياسية جديدة بعيد عن المحاصصة والطائفية ليحل التكنوقراط بدل المتحزبين السراق".

ودعا الصدر الى "انحساب النواب الوطنيين الاخيار من الاعتصام داخل البرلمان وعدم انخراطهم بالمهاترات السياسية بل وتجميد كتلة الاحرار لحين انعقاد جلسة للتصويت على الكابينة الوزارية الموسومة بالتكنوقراط المستقل وباقي الدرجات الوظيفية الاخرى، مع فائق الشكر على جهودهم التي قاموا بها".

ولفت زعيم التيار الصدري "بعد ان لمسنا عدم تدخل السفارات في مجرى احداث الثورة لاسلباً ولا ايجاباً صار لزاما على الثوار عدم التعدي على اي من السفارات حتى بالهتافات ولا بغيرها، الا اننا في نفس الوقت نطلب من منظمة الدول الاسلامي والأمم المتحدة التدخل من اجل اخراج الشعب العراقي من محنته وتصحيح العملية السياسية ولو من خلال فكرة [انتخابات مبكرة] قد تكون بداية لنهاية المحاصصة والفساد المستشري في اروقة السياسة والحكومة".

وشدد "بوجوب أن تكون هذه الثورة ثورة شعبية لاجل الشعب ولذا فانه لا يجب تعطيل الخدمات الضرورية للشعب وان تم الاعتصام امام الوزارات فهناك مؤسسات اخرى يجب ان يستمر بها الدوام خدمة للصالح العام".

وختم الصدر بيانه بالقول "كل ذلك وغيره يجعل من الثورة الشعبية العراقية الاصيلة ذات صبغة وطنية لا يشوبها لبس او اشكال يمكن طرحه من ذوي النفوس الضعيفة".


اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك