أستبعد نائب عن كتلة الاحرار النيابية التابعة للتيار الصدري عن امكانية اعتذار كتلته عن ضرب المتظاهرين لأعضاء في مجلس النواب بعد اقتحامهم المنطقة الخضراء السبت الماضي.
وقال عبد العزيز الظالمي "لا نتحمل مسؤولية اعتداء بعض المتظاهرين على اعضاء مجلس النواب لان ليس جميع المتظاهرين هم من التيار الصدري ونحن غير مسؤولين عن تقديم اعتذار عن أي اعتداء حصل".
وأوضح، ان "الاعتداء الذي حصل لا يمكن انكاره ونأسف له ونستنكره ولا يمكن تبريره لكنه كان ردة فعل من متظاهرين غاضبين ومنفعلين وليس من السهولة السيطرة عليهم".
وأكد الظالمي "نحن غير معنيين بتقديم الاعتذار ولسنا مسؤولين عن هكذا اعتداءات ولم تكن التظاهرة للتيار الصدري فقط وانما من عامة الشعب العراقي".
وأشار الى ان "ما حصل من اعتداء رفضته اللجنة المنظمة للتظاهرات" لافتا الى ان "حتى النائبة عن كتلة الاحرار لمى الحلفي عن محافظة البصرة تعرضت ايضا للاعتداء والضرب وكذلك النائب عواد العوادي تعرض للضرب، لذا لم يكن الاعتداء مقصودا على جهة دون اخرى ولا نريد ان نبرره لكنه لم يكن بارداتنا اطلاقاً".
وحمل رئيس مجلس النواب سليم الجبوري أمس رئيس الوزراء حيدر العبادي مسؤولية اقتحام مبنى البرلمان والحاق اضرار بمحتوياته" معلنا عزمه "لقاء المرجعية الدينية العليا في النجف لبحث الازمة".
ووجه العبادي وزير الداخلية بملاحقة العناصر التي اعتدت على القوات الامنية والمواطنين واعضاء مجلس النواب وقامت بتخريب الممتلكات العامة واحالتهم الى القضاء.
https://telegram.me/buratha