نفت وزارة الداخلية، الاثنين، تصريحات لاحدى نائبات مجلس النواب تتهم فيها مدير المكتب العربي لمكافحة الجريمة في وزارة الداخلية اللواء مهدي الفكيكي بأنه كان السبب في هروب المتهم طارق الهاشمي وانه يعمل حالياً على عقد صفقات "مشبوهة" لاسترجاعه، مشيرة الى انه ليس من حق اي شخص في العراق غير القانون باسترجاع متهم محكوم والعمل على اطلاق سراحه.
وقال الوزارة في بيان إن "بعض وسائل الاعلام تناقلت تصريحات لإحدى نائبات البرلمان تتهم فيها اللواء مهدي الفكيكي مدير المكتب العربي لمكافحة الجريمة في وزارة الداخلية بأنه كان السبب في هروب المتهم طارق الهاشمي وانه يعمل حالياً على عقد صفقات مشبوهة لاسترجاعه، فضلا عن اتهامات اخرى بان اللواء الفكيكي يطارد الضباط الذين حققوا سابقاً مع المتهم طارق الهاشمي".
واضافت الوزارة، انه "ليس من حق اي شخص في العراق غير القانون باسترجاع متهم محكوم والعمل على اطلاق سراحه فذلك مخالف للضوابط والأحكام القانونية ولم يكن اللواء الفكيكي طرفاً بأي موضوع من هذا القبيل".
وتابعت الوزارة، ان "قصة هروب المتهم طارق الهاشمي خارج العراق معروفة ونشرت في حينها على جميع وسائل الاعلام ولم يكن للواء الفكيكي دخل في هروبه لا من قريب او بعيد"،
مشيرة الى انه "لم يقوم اللواء مدير المكتب العربي لمكافحة الجريمة بملاحقة او اعتقال اي ضابط من الذين حققوا بالعملية سابقاً ولا عوائلهم وليس لديه اي صلاحية او تخويل بذلك فالعمل في الوزارة محكوم بضوابط وقوانين مشددة لا تتيح لأي شخص تجاوز هذه الضوابط".
واوضح الوزارة، أن "النائبة ادعت بان الشخص المعني هو مدير الانتربول وهذه مغالطة او عدم دراية لأنه ليس بهذا المنصب اطلاقاً ولم يكن يوم يشغل المنصب التي ذكرته النائبة"،
لافتة الى ان "وزارة الداخلية تدعو الجميع للتحلي بالدقة قبل الادلاء بمعلومات ترتبط بعملها والتي لا ترتكز على حقائق لان ذلك سيؤدي الى احدث ارباك لدى المواطن العراقي الكريم بسبب حساسية المهام والواجبات المناطة بالوزارة بضباطها ومنتسبيها كافة".
وكانت النائبة عن ائتلاف دولة القانون عواطف نعمة قد ادعت، الخميس (28 نيسان 2016)، ان هناك تحركات "خفية" لإصدار عفوٍ عن نائب رئيس الجمهورية الأسبق المحكوم بالإعدام طارق الهاشمي، فيما اتهمت مدير الانتربول الدولي والعربي اللواء مهدي الفكيكي بالوقوف وراء ذلك.
واتهمت عواطف نعمة، السبت (30 نيسان 2016) مدير المكتب العربي لمكافحة الجريمة المنظمة التابع للجامعة العربية اللواء مهدي الفكيكي، بأنه يحاول الدفاع عن نفسه بأية وسيلة ليغطي على قيامه بملاحقة وإقصاء الضباط الذين قاموا بالتحقيق مع طارق الهاشمي الذي وصفته بأنه "إرهابي مدان".
https://telegram.me/buratha