حذرت المفوضية العليا لحقوق الانسان، الثلاثاء، من استغلال تنظيم “داعش” الاجرامي حالة عدم الاستقرار السياسي في البلاد لتنفيذ مخططاته الإرهابية ضد المدنيين، مؤكدة ضرورة الارتقاء بالعمل الاستخباراتي.
وقالت عضو مجلس المفوضين في المفوضية سلامة الخفاجي في بيان لها، “اننا نستنكر ما تعرض له اهلنا في مدينة السماوة من تفجير ارهابي مزدوج اسفر عن استشهاد وجرح العشرات من الابرياء، كذلك ندين بشدة ما تعرض له زوار الامام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام من تفجير انتحاري ارهابي”.
واضافت ان “هذه الاعمال الارهابية الجبانة تكشف حقيقة هذا التنظيم الموغلة في القتل وسفك دماء الابرياء دون ذنب ، كما يظهر الوجه القبيح لهذه العصابات التي تعتاش على القتل والتسلط على الاخرين”، مشيرة الى ان “التفجير الارهابي الذي وقع في منطقة السيدية ببغداد مستهدفا الزوار الذين كانوا يسيرون على الاقدام قاصدين مرقد الامام موسى الكاظم (ع) يدل ان عصابات داعش تعمل لإيقاد الفتنة وبث الفرقة بين ابناء البلد الواحد، وعدم احترامهم لحقوق وأفكار ابناء الشعب العراقي وحريتهم في العيش والتعبير عن معتقداتهم الدينية”.
وشددت الخفاجي على ان “عصابات داعش تستغل اليوم عدم الاستقرار السياسي في البلاد لتنفذ اعمالها الاجرامية تجاه ابناء شعبنا، وهذا يدعونا الى ان ننبه القوى والاحزاب السياسية والجهات الامنية الى توخي الحذر والانتباه الى المخططات الارهابية التي تحاك ضد بلادنا”.
ودعت القوات الأمنية الى “بذل جهودها للقاء القبض على الارهابيين المتورطين والداعمين لهذا العمل الاجرامي وتقديمهم الى القضاء لينالوا جزاءهم العادل”، مؤكدة “ضرورة الارتقاء بالعمل الاستخباراتي من خلال تعاون المواطن مع الاجهزة الامنية لكشف الأعمال الارهابية قبل وقوعها وحماية المدنيين من شرور هذه الفئة الضالة”.
https://telegram.me/buratha