الأخبار

الداخلية تشكو من "كارثة كبرى" وتدعو اصحاب القرار الى "انقاذها" من قوانين صدام

1743 19:32:57 2016-05-28

اكدت وزارة الداخلية العراقية، اليوم السبت، ان الكثير من القوانين التي تحكم مفاصل عملها، تشكل "عائقاً امام اداء مهامها في مواجهة التحديات الامنية"، ووصفتها بـ"الكارثة الكبرى"،

وفيما اشارت الى ان اغلب التشريعات منذ عهد نظام صدام حسين، ومضى على سنها اكثر من 22 عاما، دعت صناع القرار في الحكومة العراقية الى ايجاد بيئة تشريعية تنطلق من "تصحيح آلية اسناد المناصب في الوزارة".

وقال الوكيل الاداري والمالي لوزارة الداخلية عقيل الخزعلي في حديث صحفي، على هامش المؤتمر الذي اقيم في مقر الوزارة، تحت شعار (نظام اسناد المناصب ضرورة استراتيجية للقيادة المؤسسية)، إن "القانون الذي يحكم الوزارة يعود تشريعه الى العام 1994، فضلاً عن بعض التعليمات الاخرى التي مضى عليها اكثر من 13 عاماً"، مبيناً أن "تلك القوانين تكبل عمل الوزارة وتعوق دون قدرتها في مواجهة التحديات والتهديدات الانية".

وأضاف الخزعلي، انه "تم العمل على اصلاح الكثير من الأنظمة في الوزارة ومازلنا مستمرين مع مجلس شورى الدولة على تصحيح الكثير من الافكار"،

لافتاً الى أن "الجوهر الاساس في عملية التغيير والتشريع يجب ان تنطلق من آلية تصحيح نظام اسناد المناصب كونه المفصل الاهم والاطار العام الذي من دون تغييره لا يمكن عد اي خطوة اخرى بالمهمة".

ووصف الخزعلي، تلك القوانين بـ"الكارثة الكبرى التي تعاني منها الوزارة"، داعياً "صناع القرار في الدولة العراقية إلى توفير الصيغة التشريعية والبيئة التشريعية التي تعطي الجهاز الأمني المساحة في العمل المحترف والمهني".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك