الأخبار

بابل: الاعدام لدواعش فجرواً باصاً مليئاً بالركاب مقابل 50 الف دينار

2358 15:33:28 2016-06-02

أعترف متهمون بتفجير عبوة ناسفة داخل باص [سيارة كيا] في ناحية الإسكندرية شمالي محافظة بابل مقابل تقاضيهم خمسين ألف دينار.

وذكر اعلام القضاء، ان "انفجار العبوة الناسفة الذي وقع بالقرب من مجمع حطين وسط مدينة الاسكندرية خلف عددا من الشهداء والجرحى إضافة إلى أضرار مادية بالممتلكات الخاصة والسيارات".

وذكرت الأوراق التحقيقية التي حصلت عليها [القضاء]، إن "المتهمين أفادوا بأن العبوة الناسفة قاموا بتصنيعها محلياً وتقدر بمئتي غرام من الديناميت، كما اشار إلى ذلك مكتب مكافحة المتفجرات".

ويقول المتهمون من خلال الأوراق التحقيقية "إنهم كانوا يستهدفون نقطة عسكرية للجيش العراقي، ولفتوا إلى أنهم ركبوا مع المواطنين من المرآب ثم وضعوا العبوة التي كانوا يحملونها من دون لفت انتباه أحد ثم طلبوا النزول في منتصف الطريق".

وقام أحد المتهمين الثلاثة بتفجير العبوة في السيارة بواسطة جهاز التحكم عن بعد، واعترف الأخير بتقاضيه 150 ألف دينار بينما قال المتهمان الآخران إنهما تقاضيا 50 ألفاً فقط.

وأفادوا بانتمائهم إلى تنظيم داعش الإرهابي، وذكروا أن المنطقة التي فجروا فيها كان أغلب ساكنيها من الطائفة الأخرى التي يضعونها ضمن أهدافهم إلى جانب الجيش والشرطة.

إلى ذلك، وجدت الهيئة الثانية في محكمة جنايات بابل أن الأدلة المتمثلة بأقوال المصابين واعترافات المتهمين والكشوفات والتقارير عن محل الحادث والكشوفات الطبية كانت كافية لإدانة المتهمين وفق المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب، فأصدرت حكمها بالإعدام شنقا حتى الموت بحق المدانين الثلاثة، مع الاحتفاظ للمشتكين بحق المطالبة بالتعويض أمام المحاكم المدنية بعد اكتساب الحكم الدرجة القطعية.

وغالباً ما يؤكد القضاة أن الإغراء المالي للجماعات الإرهابية يكاد ينحصر بالقادة الكبار فقط، فيما يمنّي هؤلاء أتباعهم الشباب بغايات أخروية جذابة ويدفعون لهم مبالغ زهيدة جداً تتراوح أحياناً بين 50 – 100 ألف دينار عن تفجير سيارة أو عبوة مثلاً.

واكدوا أن ساحات القضاء لم تشهد ثمناً عالياً لعملية إرهابية، لأن القادة يقومون بعمليات غسيل أدمغة للشباب بعيدا عن المال فيما يستأثرون هم بالأموال والامتيازات الكبيرة التي تصلهم من المموّلين الرئيسين للإرهاب.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك