الأخبار

داعش يعدم قياداته في أرض المعركة

2314 07:43:18 2016-06-11

عناصر داعش

قال مبعوث الرئيس الأمريكي للتحالف الدولي ضد داعش بريت ماكغيرك الجمعة 10 يونيو/ حزيران، إن معنويات العناصر الأجنبية في التنظيم تتداعى، وإن التنظيم يعدم مقاتلين في ساحة المعركة.

وأضاف ماكغيرك خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض أن التنظيم خسر 50 في المئة من الأراضي في العراق، و 30 في المئة في سورية، والحدود مع تركيا لم تعد متاحة لعناصره.

وأكد ماكغيرك قطع الطريق بين الرقة والموصل، وانخفاض عدد عناصر التنظيم الذي كان يملك نحو 31 ألف عنصر عام 2014، و"في الوقت الحالي يصعب تحديد أعداهم لكنهم بين 10و25 ألف عنصر".

وأكد ماكغيرك أن انخفاض المعنويات لدى مقاتلي داعش، أجبر التنظيم على تنفيذ إعدامات ميدانية لبعض عناصره، وأن "داعش يعدم واحدا من قياداته كل ثلاثة أيام".

وقال ماكغيرك إن التنظيم "خفض رواتب عناصره إلى النصف، لذا لم يعد لدى هذه العناصر الرغبة في البقاء"، وهذا الأمر أدى إلى "تغيير داعش لدعايته عبر دعوة العناصر إلى التوجه إلى ليبيا وليس إلى سوريا".

وبين ماكغيرك أن التحالف يجمع معلومات عن داعش عبر فيسبوك وتويتر ويوتيوب، وأن المعلومات تظهر تراجعا لداعش على وسائل التواصل الاجتماعي: "فكل حساب لداعش، نجد مقابله ستة أو سبعة حسابات تحارب داعش".

وأكد ماكغيرك أن الولايات المتحدة لديها اتفاقيات تبادل معلومات مع 50 دول، وهناك تعاون مع الشرطة الدولية الإنتربول لتتبع المعلومات والأشخاص.

وأوضح ماكغيرك أن الوضع في ليبيا تغير الآن بعدما أصبح هناك "حكومة موحدة وقواتها تواجه داعش ولو طلب الليبيون المساعدة فنحن جاهزون لذلك".

وقال ماكغيرك إن واشنطن تتابع باهتمام مسألة مشاركة الحشد الشعبي في معركة الفلوجة، مشيرا إلى أن التجربة في تكريت كانت اختبارا، يمكن الاستناد عليها.

وأضاف ماكغيرك "هناك وحدات من الحشد قلنا إنها يجب أن تعمل تحت إمرة الجيش العراقي وأن لا تدخل مدينة الفلوجة".

وأشار ماكغيرك إلى أن "الكثير من وحدات الحشد الشعبي منضبطة وتعمل وفقا لأوامر القوات العراقية، لكن هناك وحدات خارجة على الأوامر وترتبط بإيران وهذا مبعث قلق لدينا".

وأكد ماكغيرك أن القوات العراقية "هي من سيدخل الفلوجة والوحدات التي تعمل تحت إمرتها"، مشيرا إلى أن قيادات شيعية "مثل السيستاني ومقتدى الصدر تقول كلاما صحيحا وأن انتهاكات حقوق الإنسان غير مقبولة".

وقال ماكغيرك: "قد تحدث بعض التجاوزات ولكن المهم بالنسبة لنا أن تتم محاسبة المتجاوزين".

وأشار ماكغيرك إلى أن "المهمة الأساسية لنا هي تحرير الفلوجة من قبضة داعش، وأن السكان المدنيين هم مخطوفون من قبل التنظيم".

المصدر: وكالات

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك