قال مبعوث الرئيس الأميركي للتحالف الدولي ضد داعش بريت ماكغورك الجمعة، إن معنويات العناصر الأجنبية في التنظيم تتداعى، وإن التنظيم يعدم مقاتلين في ساحة المعركة.
وأضاف ماكغورك خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض أن التنظيم خسر 50 في المئة من الأراضي في العراق، و 30 في المئة في سورية، والحدود مع تركيا لم تعد متاحة لعناصره.
وأكد ماكغيرك قطع الطريق بين الرقة والموصل، وانخفاض عدد عناصر التنظيم الذي كان يملك نحو 31 ألف عنصر عام 2014، و"في الوقت الحالي يصعب تحديد أعداهم لكنهم بين 10 و25 ألف عنصر".
وأشار ماكغيرك الى أن انخفاض المعنويات لدى مقاتلي داعش، أجبر التنظيم على تنفيذ إعدامات ميدانية لبعض عناصره، وأن "داعش يعدم واحدا من قياداته كل ثلاثة أيام".
وقال ماكغيرك إن داعش "خفض رواتب عناصره إلى النصف، لذا لم يعد لدى هذه العناصر الرغبة في البقاء"، وهذا الأمر أدى إلى "تغيير داعش لدعايته عبر دعوة العناصر إلى التوجه إلى ليبيا وليس إلى سورية".
وبين المسؤول الامريكي أن التحالف يجمع المعلومات عن داعش عبر فيسبوك وتويتر ويوتيوب، وأن المعلومات تظهر تراجعا لداعش على وسائل التواصل الاجتماعي: "فكل حساب لداعش، نجد مقابله ستة أو سبعة حسابات تحارب داعش".
وأكد ماكغيرك أن الولايات المتحدة لديها اتفاقيات تبادل معلومات مع 50 دول، وهناك تعاون مع الشرطة الدولية الإنتربول لتتبع المعلومات والأشخاص.
وأوضح ماكغيرك أن الوضع في ليبيا تغير الآن بعدما أصبح هناك "حكومة موحدة وقواتها تواجه داعش ولو طلب الليبيون المساعدة فنحن جاهزون لذلك".
وعن مشاركة الحشد الشعبي في معركة الفلوجة قال ماكغيرك إن واشنطن تتابع باهتمام مسألة مشاركة الحشد الشعبي في معركة الفلوجة، مشيرا إلى أن التجربة في تكريت كانت اختبارا، يمكن الاستناد عليه" مضيفا "هناك وحدات من الحشد قلنا إنها يجب أن تعمل تحت إمرة الجيش العراقي وأن لا تدخل مدينة الفلوجة".
وأشار ماكغيرك إلى أن "الكثير من وحدات الحشد الشعبي منضبطة وتعمل وفقا لأوامر القوات العراقية" مؤكدا أن القوات العراقية "هي من سيدخل الفلوجة والوحدات التي تعمل تحت إمرتها".
وقال ماكغيرك: "قد تحدث بعض التجاوزات ولكن المهم بالنسبة لنا أن يتم محاسبة المتجاوزين" مشيرا إلى أن "المهمة الأساسية لنا هي تحرير الفلوجة من قبضة داعش، وأن السكان المدنيين هم مخطوفون من قبل التنظيم".
https://telegram.me/buratha