قالت لجنة حقوق الانسان النيابية، انها "لم تلمس بالدليل القطاع” بحدوث انتهاكات لنازحي مدينة الفلوجة.
وذكر بيان للجنة تلقته وكالة انباء براثا، "نبارك الشعب العراقي والجيش والقوات الامنية والحشد الشعبي وابناء العشائر عودة الفلوجة الى احضان ربوع وطننا العزيز بعد سنتين من اسرها بيد تنظيم داعش الارهابي الذي تمكن منها بمساعده ثلة ممن ارتضوا ان تهان كرامتها على يد هذا التنظيم”.
وأضاف "منذ انطلاق الحملة العسكرية رافقتها حملة اعلامية ارادت تشويها وتظليل الرأي العام عن وجود انتهاكات خطيرة بحق المدنيين في الوقت الذي عاش الفلوجيون ابشع صور الانتهاكات من قتل وتعذيب بيد هذا التنظيم”.
وأشار البيان الى انه "والتزاماً بحقنا الدستوري والرقابي فقد كثفت اللجنة من مراقبتها خلال تواجد اعضائها في قيادة العمليات والزيارات الميدانية للفارين من المدينة في مراكز الاحتجاز لاغراض الفحص الامني ومخيمات الايواء للنازحين لم تلمس اللجنة بالدليل القاطع حدوث انتهاكات ترتقي الى حد الجرائم الكبرى بل هناك حالات محدودة جداً من بعض المندسين الذين ارادوا ضياع هذا النصر”.
وطالبت لجنة حقوق الانسان النيابية "جميع المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والدولية بتقديم المساعدات الغذائية والطبية ومسلتزمات الحياة الاخرى للنازحين من المدينة وفي الوقت نفسه نناشد السلطة التنفيذية بتقديم المساعدات الطبية الفورية لجرحانا من قواتنا الامنية والحشد الشعبي وابناء العشائر”.
وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي قد أعلن الثلاثاء الماضي” تشكيله لجنتين للتحقيق في الادعاءات التي تثار حول النازحين من مدينة الفلوجة، والعمل على تسريع التدقيق الأمني، اضافة الى المضي بمتابعة وتوفير احتياجات العائلات النازحة وتأمين مستلزمات اعادة الاستقرار”.
وأوصت المرجعية الدينية العليا، المقاتلين في ساحات المعارك ضد داعش بالحذر من ردود فعلهم في القتال والتعامل مع المدنيين بانضباط عال.
https://telegram.me/buratha