أعلنت قيادة الحشد الشعبي في محافظة الأنبار، يوم الأحد، اعتقال 600 عنصر من تنظيم (داعش) التكفيري خلال محاولتهم الهروب مع الاسر النازحة من مدينة الفلوجة،(62كم غرب بغداد)، فيما اكدت استمرار نزوح المدنيين من الفلوجة وسط إجراءات تدقيق لكشف المطلوبين.
وقال آمر الفوج الثاني في لواء الصمود في عامرية الفلوجة التابع للحشد الشعبي العقيد لورنس محمد العيساوي، إن "القوات الأمنية تمكنت من اعتقال 600 عنصر من تنظيم (داعش) خلال محاولتهم الهروب مع العوائل لتي تم اخلاؤها من محاور الفلوجة الغربية والجنوبية، بعد تدقيق هوياتهم وثبوت كونهم من المطلوبين".
وأضاف العيساوي، أن "المعتقلين سلموا إلى لجنة مختصة مشتركة من الجيش والشرطة للتحقيق معهم بشأن مناطق تمركز باقي خلاياهم وأسماء قادتهم".
وأشار إلى أن "نزوح المدنيين ما زال مستمراً من الفلوجة وسط إجراءات تدقيق كل مدني يتم تسليمه إلى الفوج الثاني في لواء عامرية الفلوجة بقاعدة بيانات خاصة بالمطلوبين".
وكان رئيس مجلس الوزراء، حيدر العبادي، أعلن، الجمعة، (الـ17 من حزيران 2016 الحالي)، تحرير مدينة الفلوجة،(62 كم غرب العاصمة بغداد) رسمياً، وفي حين أكد أنها عادت إلى حضن الوطن من جديد وأن هناك بعض البؤر داخلها سيتم التعامل معها، بين أن تحرير مدينة الموصل سيكون قريباً.
يذكر أن العبادي أعلن، في (الـ23 من أيار 2016)، انطلاق العمليات العسكرية لتحرير مدينة الفلوجة، أكد أن تنظيم (داعش) ليس أمامه خيار سوى الفرار من المعركة، في حين كشف مجلس محافظة الأنبار، عن إطلاق القوات الأمنية المشتركة تسمية (كسر الإرهاب) على معركة تحرير الفلوجة.
...................
https://telegram.me/buratha