اعتبر قائد عمليات تحرير مدينة الفلوجة الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي، ظهور "نسخة أكثر تطوراً" من التنظيم مستقبلاً، مشيرا إلى أن تنظيم "داعش" فُرض على أهالي المدينة.
وقال الساعدي في حديث لقناة "السومرية" يوم الثلاثاء 21 يونيو/حزيران، إن "عدد عناصر داعش داخل مدينة الفلوجة كان يقدر بـ3500 إلى 4000 عنصر"، لافتا الى أن "10 إلى 15% من هؤلاء غير عراقيين".
وأضاف الساعدي، أن "المعارك أثبتت صحة هذا العدد، موضحا أن عدد القتلى في المحور الجنوبي تجاوز الـ1500، وفي المحور الشمالي بحدود 1000 قتيل، بالإضافة إلى اعتقال 1086 شخصا مرتبطا مع التنظيم وسيحالون إلى المحاكم".
وأوضح الساعدي، أن أهالي الفلوجة أُجبروا على القبول بتنظيم داعش، وليس من الممكن أن يتقبلوا داعش ولكنه فُرض عليهم، موضحا أنه "قد يكون هناك من تعاون مع التنظيم أو غُرر به أو حاقد أو ناقم على عملية سياسية أو على طائفة معينة"، مشيرا إلى أن العراق ليس لديه مناعة من تنظيم داعش.
وأكد الساعدي أن العراق لن يُقسم"، مشددا بالقول "إذا كان لدى بعض السياسيين خطة للتقسيم فإن العراقيين ليس لديهم ذلك".
https://telegram.me/buratha