وأشار الى، أن "العجلة مرت من ست سيطرات تفتيش أمنية ومنها في الخالص ولم يتم كشفها" مؤكدا ان "كل هذ السيطرات ثبت تقصيرها في أدائها والتفتيش ولم نجد فيها سيارات فحص مختصة وان كاميرات ليست بالمستوى المطلوب وكان جهاز السونار المحمول يدويا [اي دي أي] لا يعمل".
وحول انباء عن تلقي ضابط في أحدى نقاط التفتيش في الكرادة رشى للسماح بمرور العجلة، قال وتوت "لحد الان لم تتبين لنا هذه المعلومة لغاية هذه اللحظة كلجنة تحقيقية" مضيفا "لم نلمس خيانة من الاجهزة الامنية بالتحقيق لكن هناك تقصير وإهمال منها".
وكانت سيارة ملغومة يقودها انتحاري ينتمي لعصابات داعش الارهابية انفجرت في الثالث من تموز الجاري، اسفرت عن استشهاد 292 شخصاً واصابة اكثر من 200 اخرين، واعتبر من أعنف الانفجارات التي شهدها العراق بعد 2003، وتسبب بغضب شعبي، وسط تنديد دولي.
وأقال رئيس الوزراء حيدر العبادي، على أثر الانفجار، عدداً من قادة الامن والاستخبارات في بغداد بينهم قائد عمليات بغداد، كما استقال وزير الداخلية محمد الغبان.
وأمر العبادي بحسب أجهزة السونار المحمول يدويا [اي دي أي] واستبداله بعجلات [الروبسكان] للتفتيش الاشعاعي في مداخل العاصمة بغداد.
وأشار تقرير التحقيق الفني لمديرية مكافحة المتفجرات/ الأدلة الجنائية حول تفجير الكرادة الى ان نوع المواد المتفجرة المستخدمة بتلغيم العجلة، كانت عبارة عن نترات الامونيوم مخلوطة مع برادة الألمنيوم مع C4 [شديدة الانفجار] بكمية تُقدر بـ [250 كغم] حسب تقرير قسم المختبر والتصوير الجنائي لمديرية مكافحة المتفجرات".
من جانبه كشف مدير الدفاع المدني اللواء كاظم سلمان، عن سبب قوة أنفجار الكرادة، قائلاً، أن "تنظيم داعش عمد على تفخيخ جوانب العجلة وتدريعها بالحديد في أسفلها ليتوجه الانفجار للجوانب".
وأضاف، أن "ارتفاع الانفجار كان بحدود 7 أمتار من النوع النافوري واستخدمت فيه مواد نترات الامونيا وسي فور".
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha