أكد وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي أن أقل من عشرة في المئة من الأراضي العراقية لا تزال تحت سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي، لكن التقدم في المعارك لم يقابله تحسن أمني داخل البلاد.
وقال العبيدي، في تغريدات على "تويتر" من واشنطن قبل اجتماع لوزراء دفاع التحالف الدولي إن "التقدم في الأداء العسكري لا بد أن يقترن بمزيد من التقدم في الملف الأمني"، مضيفا أن الملف الأمني "لم نحقق تقدما كبيرا فيه"، متابعا أن "مجزرة الكرادة مثال صارخ" على ذلك.
وأكد أن "العراق بحاجة الى دعم حلفائه في مجالات حفظ أمن المدن والحدود وفي تشكيل مراكز العمليات المجهزة بالتقنيات ونظم الإنذار والسيطرة والمراقبة".
وقال العبيدي إن المعركة لاستعادة الموصل، والتي اكتسبت زخما دافعا منذ استعادة الفلوجة في الأنبار وقاعدة القيارة الجوية قرب الموصل، تتطلب دعما جويا دقيقا ومكثفا وجهدا هندسيا واستخباراتيا فعالا.
وأشار إلى أن معركة تحرير الموصل تتطلب تنسيقا فعالا مع قوات "البيشمركة" الكردية، مشددا على أن إشراك قوات "الحشد الشعبي" سيتم طبقا للخطط العسكرية وقرار القائد العام للقوات المسلحة رئيس الحكومة حيدر العبادي.
https://telegram.me/buratha