اعلن المتحدث باسم هيئة الحشد الشعبي النائب أحمد الاسدي، عن صدور أمر ديواني بتشكيل وتسليح قوات الحشد على أساس ألوية مسلحة.
وقال الأسدي ان "أمر ديوانياً صدر من مكتب القائد العام للقوات المسلحة رقم 91 لسنة 2016 يكون فيه الحشد الشعبي كقوات جهاز مكافحة الارهاب وفيها قائد ونائب للقائد و20 لواءً ومديريات ساندة".
وأضاف ان هذا التشكيل "يكون من حيث التجهيز والتدريب كجهاز مكافحة الارهاب وارتباطه بالقائد العام للقوات المسلحة، وترصد له موازنة مالية مناسبة مع هذا التشكيل".
وأوضح الأسدي "الى الان أكثر امراء الالوية العشرين تم تحديدهم وتسلموا أوامر ديوانية" مبينا ان "العدد لا يقل عن 20 لواء ولا يزيد عن 25 لواءً".
وأشار الى، ان "هذه الالوية هي نفسها المقاتلة الان في قواطع العمليات ضمن فصائل الحشد الشعبي"، لافتا الى ان "رئيس هيئة الحشد الشعبي مستشار الامن الوطني هو فالح الفياض يعتبر حالياً قائداً لهذه القوة ونائب رئيس الهيئة [ابو مهدي المهندس] يعتبر نائباً للقائد"، مؤكدا انه "لا يوجد تغيير للحشد وانما تقنين له".
يشار الى ان قوات الحشد الشعبي تشكلت من متطوعين استجابوا لفتوى المرجعية الدينية العليا بـ"الجهاد الكفائي" بعد ان أحتلت عصابات داعش الإرهابية مدينة الموصل في 10 حزيران 2014، وتمددها لمحافظات أخرى.
https://telegram.me/buratha