قرر زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، السبت، منع انصاره من التظاهر لمدة 30 يوما، لكنه أكد أن ذلك “ليس تنازلا أو تراجعا عن الإصلاح”، فيما تحدى من “يرى نفسه مصلحا” ان يتظاهر خلال مدة الشهر “ان استطاع”.
وقال الصدر في بيان أطلعت وكالة انباء براثا على نسخة منه، “ارجوا من الجميع التفهم فهو ليس تنازلا ولا تراجعاً… فهذا عهد مني امام الله وامام العراق اني لن اتراجع عن مشروع الاصلاح ولو قيد أنملة، لكن استطاعت الالسن المفسدة واعلام المفسدين ان تبث وتشيع بين المصلحين بعض الاشاعات مما ادى لتراجع حدة الاصلاح بعض الشيء”.
وأضاف الصدر “وعليه هذا نهي مني لجميع المنتمين لي واخص منهم التيار الصدري وامنعهم من التظاهر لمدة اقصاها ٣٠ يوما فقط لحين تجلي الحقيقة لنا… ولعدة اسباب منها: ان لا تكون التظاهرة الاصلاحية حكرا على الصدريين”، لافتا إلى أن “هناك من لا يحضر التظاهرات لوجود التيار الصدري كما يشيعون فلعل عدم حضوركم لمدة شهر تكون منطلقا لحضورهم”.
وأوضح أن من بين الأسباب القول “إن التيار لم يصلح سياسييه واتباعه ـ كما تشيع الالسن الفاسدة… لذا املي بمن يرى نفسه مصلحا ان يتظاهر خلال مدة الشهرـ ان استطاع”.
وأشار الصدر إلى أن “هذا المنع والنهي لا يشمل الاخوة الاعزاء في التيار المدني وغيرهم من محبي الاصلاح والصلاح وانقاذ العراق ـ وليس بالضرورة ان يكون في يوم الجمعه وفي ساحة التحرير او قرب الخضراء”.
وتابع الصدر “عموما ـ فان تظاهروا مع عدم وجودكم فقد انتصر الاصلاح وصار شاملاً… وان لم يتظاهروا فهو انتصار لكم ايضا ولمن انتفض ولا زال منتفضا فالجميع تنتمي لهذا البلد… ولن يرقب عندها الاصلاح منا الا النصر”.
https://telegram.me/buratha