كد القيادي في الحشد الشعبي علي الياسري مشاركة ثلاثة الوية من قوات الحشد في عملية تحرير جزيرة الخالدية في الانبار , فيما اشار الى ان تلك العمليات تهدف الى التخلص من بؤر داعش القريبة من المناطق التي تم تحريرها ولطمأنة اهالي المحافظة.
الياسري وفي تصريح تابعته وكالة انباء براثا اوضح ان تلك العملية العسكرية ليست بالعملية الصعبة او الكبيرة وانما عملية ثانوية تهدف الى ابعاد الخطر عن اهالي الفلوجة والانبار ولطمأنتهم وتأمينهم من العناصر الارهابية, مبينا انه سيتم تحرير كامل المنطقة بالتعاون مع الجيش والشرطة المتواجدين هناك .
واضاف: بعد عملية تحرير الخالدية سيكون الطريق سهلا الى الرطبة حيث ان ان تلك المنطقة مثلت خطوط امداد داعش للفلوجة وباتجاه الحلابسة والكثير من المناطق التي شكلت عائق باتجاه تحرير المناطق والمهمة في وقتها الا انه بعد تحرير لافلوجة اصبحت جميع العمليات الاخرى "ثانوية" , مشيرا الى ان بعد انجاز عمليات التحرير في هذه المناطق سيكون التوجه نحو الحويجة والموصل.
وتابع: لايمكن ترك البؤر الارهابية خلف القوات الامنية لانها تمثل طعنة للقوات المتواجدة هناك وصدر الامر بتحريرها بعد ان شكلت غرفة عمليات خاصة اختارت الالوية المناسبة من الحشد الشعبي وكل حسب امكانياته وجهوزيته.
ولفت الياسري الى ان الشرقاط تعد الخاصرة الرخوة التي لايمكن تركها وهي تمثل منطقة سهلة نظرا لتواصل الاهالي مع قيادات الحشد الشعبي والاستخبارات لابداء المساعدة الكاملة لدعم القوات المحررة للقضاء من خلال الاتصالات اليومية من قبل اهالي الشرقاط الذين يعولون على نجاح الحشد الشعبي في تحرير القضاء.
يشار الى ان قائد عمليات الانبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي اعلن ، السبت، عن انطلاق عملية تحرير جزيرة الخالدية من ثلاثة محاور شرق الرمادي.
وقال المحلاوي إن "قطعات الجيش والقوات المتجحفلة معها وشرطة الانبار والشرطة الاتحادية بدأت صباح اليوم، بعملية عسكرية لتحرير جزيرة الخالدية (23كم شرق الرمادي) من داعش".
https://telegram.me/buratha