قال نازحو قضاء الشرقاط في صلاح الدين إن وقفة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني معنا وإغاثته لنا لن ننساها أبداً.
ونقلت العوائل النازحة لخلية الإغاثة التابعة لمكتب السيد السيستاني دام ظله الوارف، مطلع الاسبوع الجاري، أن هناك قصص مؤلمة حدثت لهم خلال هروبهم من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي.
وقام تنظيم "داعش" الإرهابي بالقبض على عائلة - مكونة من زوجين وطفل - حاولت الهروب من بطشهم، لكنهم قاموا بذبح الأبوين وتركوا الطفل الرضيع على صدر أمه يبكي، بحسب العوائل النازحة.
ووصلت خلية الإغاثة التابعة لمكتب سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني، إلى صلاح الدين لإغاثة نحو 8 الآلف عائلة نازحة إلى مناطق متفرقة من المدينة.
ورافقت الخلية، التي وصلت صباح يوم السبت، قافلة محملة بالأغذية ومستلزمات الأطفال ومساعدات أخرى تحتاجها تلك العوائل.
وذكرت الخلية، أنها اوصلت المساعدات للعوائل النازحة في مناطق "قرية الحجاج" و "قرية آل بو طعمة" و "مركز تكريت" و "ناحية العلم" و "منطقة السايلو".
وثمنت العوائل وقفة المرجعية معهم، مؤكدين أن "السيد السيستاني هو مرجعنا ومرجع كل العراقيين وقائدنا ونحن تحت ظله لا يفرقنا احد ما دام يجمعنا بحكمته وحنكته" على حد تعبيرهم.
واطّلع وفد خلية الإغاثة على احتياجات العوائل ومتطلباتهم المستقبلية في معايشة دامت يومين.
https://telegram.me/buratha