قال رئيس ممثلية حكومة كردستان في موسكو، أسو طالباني، اليوم الاثنين، أن المرحلة النهائية لاستعادة الموصل من قبضة داعش، قد تبدأ خلال شهر أو شهرين بمشاركة قوات البيشمركة.
وقال طالباني، في حديث لوكالة "إنترفاكس" الروسية: "أعتقد أن التحضير لإطلاق اقتحام الموصل سوف يستغرق شهرا أو شهرين على الأقل، وكان القرار بشأن مشاركة قوات البيشمركة وفصائل الحشد الشعبي قد اتخذ بدعم من بغداد والولايات المتحدة على حد سواء".
وأضاف الدبلوماسي أن البيشمركة جاهزة للقتال من أجل تحرير الموصل، على الرغم من اعتقاده بأن الأكراد ومقاتلي الحشد الشعبي لن يُسمح لهم لاحقا بإدارة المدينة.
وأوضح طالباني أن حزب العمال الكردستاني، الذي حشد قرابة ألفي مقاتل جنوب محافظة كركوك، سيشارك أيضا، على الأرجح، في عملية استعادة المدينة، مشيرا إلى بلوغ اتفاق بهذا الشأن بين الحزب والحكومة العراقية.
وإعلنت سلطات اقليم كردستان اليوم الاثنين، عن انتهاء العملية العسكرية الواسعة التي بدأتها قوات البيشمركة يوم أمس الأحد، بإستعادة 12 قرية في محوري الخازر وكوير ووصول البيشمركة الى جسر الكوير.
كما أفاد المسؤول الكردي بأن روسيا سلمت إلى أربيل، أواخر يوليو/تموز، دفعة جديدة من المساعدات العسكرية، تحتوي على نحو مليون قطعة ذخيرة لبنادق وطلقات كلاشنكوف، مضيفا أن هذه الذخائر خصصت لعملية استعادة الموصل.
وأشار طالباني إلى أن الطرف الروسي أكد، لحظة تسليم الذخائر أن هذه ليست الطائرة الروسية الأخيرة من المساعدات العسكرية لأربيل، قائلا في الوقت نفسه إن موعد تسليم دفعة جديدة لم يحدد بعد، كما لم يتضح أيضا ما إذا كانت ستضم أسلحة حديثة، بما فيها منظومات مضادة للطائرات.
بدوره، أكد القنصل الروسي في أربيل، يفغيني أرجانتسيف، هذه المعلومات، مؤكدا أن تسليم الذخائر جرى بالتنسيق مع حكومة بغداد.
وأوضح القنصل أن موسكو سلمت اقليم كردستان، في 31 يوليو/تموز، 940 ألف خرطوشة كلاشنكوف، مضيفا أن الشحنة نقلت إلى أربيل بعد تفتيشها في بغداد.
يذكر أن موسكو سلمت للاقليم، بالتنسيق مع حكومة بغداد، في مارس/آذار الماضي، 5 منظومات مضادة للطائرات من طراز "زو-23-2" و19 ألف قطعة ذخيرة.
وقال طالباني، في حديث لوكالة "إنترفاكس" الروسية: "أعتقد أن التحضير لإطلاق اقتحام الموصل سوف يستغرق شهرا أو شهرين على الأقل، وكان القرار بشأن مشاركة قوات البيشمركة وفصائل الحشد الشعبي قد اتخذ بدعم من بغداد والولايات المتحدة على حد سواء".
وأضاف الدبلوماسي أن البيشمركة جاهزة للقتال من أجل تحرير الموصل، على الرغم من اعتقاده بأن الأكراد ومقاتلي الحشد الشعبي لن يُسمح لهم لاحقا بإدارة المدينة.
وأوضح طالباني أن حزب العمال الكردستاني، الذي حشد قرابة ألفي مقاتل جنوب محافظة كركوك، سيشارك أيضا، على الأرجح، في عملية استعادة المدينة، مشيرا إلى بلوغ اتفاق بهذا الشأن بين الحزب والحكومة العراقية.
وإعلنت سلطات اقليم كردستان اليوم الاثنين، عن انتهاء العملية العسكرية الواسعة التي بدأتها قوات البيشمركة يوم أمس الأحد، بإستعادة 12 قرية في محوري الخازر وكوير ووصول البيشمركة الى جسر الكوير.
كما أفاد المسؤول الكردي بأن روسيا سلمت إلى أربيل، أواخر يوليو/تموز، دفعة جديدة من المساعدات العسكرية، تحتوي على نحو مليون قطعة ذخيرة لبنادق وطلقات كلاشنكوف، مضيفا أن هذه الذخائر خصصت لعملية استعادة الموصل.
وأشار طالباني إلى أن الطرف الروسي أكد، لحظة تسليم الذخائر أن هذه ليست الطائرة الروسية الأخيرة من المساعدات العسكرية لأربيل، قائلا في الوقت نفسه إن موعد تسليم دفعة جديدة لم يحدد بعد، كما لم يتضح أيضا ما إذا كانت ستضم أسلحة حديثة، بما فيها منظومات مضادة للطائرات.
بدوره، أكد القنصل الروسي في أربيل، يفغيني أرجانتسيف، هذه المعلومات، مؤكدا أن تسليم الذخائر جرى بالتنسيق مع حكومة بغداد.
وأوضح القنصل أن موسكو سلمت اقليم كردستان، في 31 يوليو/تموز، 940 ألف خرطوشة كلاشنكوف، مضيفا أن الشحنة نقلت إلى أربيل بعد تفتيشها في بغداد.
يذكر أن موسكو سلمت للاقليم، بالتنسيق مع حكومة بغداد، في مارس/آذار الماضي، 5 منظومات مضادة للطائرات من طراز "زو-23-2" و19 ألف قطعة ذخيرة.
https://telegram.me/buratha