الأخبار

الخارجية:العراق يراجع بنود إتفاقية الإطار الاستراتجي مع أمريكا

1207 2016-08-16

يراجع العراق تنفيذ اتفاقـيَّة الإطار الستراتيجيِّ المُوقـَّعة مع الولايات المتحدة الأميركيَّة عام 2008 وانسحبت بموجبها القوات الامريكية من البلاد في 2011.
وذكر بيان لمكتبه الاعلامي تلقت وكالة انباء براثا نسخة منه ان "وزير الخارجيّة إبراهيم الجعفريّ ترأس الاجتماع الأوَّل للجنة العليا لمُتابَعة تنفيذ اتفاقـيَّة الإطار الستراتيجيِّ المُوقـَّعة مع الولايات المتحدة الأميركيَّة عام 2008 في مقرِّ وزارة الخارجيّة، وبمُشارَكة عدد من الوكلاء، والمُديرين العامِّين بوزارات الداخليَّة، والنفط، والتخطيط، والصِحَّة، والبيئة، والثقافة، والنقل، والصناعة، والإسكان والإعمار، والشباب والرياضة، وجهاز الأمن الوطنيِّ بعد مُوافقة مجلس الوزراء على مُقترَح وزارة الخارجيَّة بتشكيل لجنة عليا تـُعنى بإدارة الملفات المُشترَكة بين الوزارات العراقـيَّة والأميركيَّة في إطار الاتفاق الستراتيجيِّ برئاسة وزير الخارجيَّة الدكتور إبراهيم الجعفريِّ لتفعيل بُنود الاتفاق، ورعاية المصالح المُشترَكة، ومُواجَهة المخاطر المُشترَكة، وتطوير المجالات التي تضمَّنتها الاتفاقـيَّة، واحترام السيادة، وخدمة للشعبين الصديقين".
واضاف ان "الاجتماع خلص إلى الاتفاق على أن تقوم كلّ وزارة بتقديم مُقترَحاتها لتـُصاغ فيما بعد باتفاقيّة ثنائيّة، أو مُذكـَّرة تفاهم في المجالات التي تـُعنى بها، والاستفادة من خبرة، وإمكانيّة نظيرتها الأميركيَّة استناداً إلى النصوص المُثبـَّتة في الاتفاقـيَّة، وتفعيل اللجان المعنيَّة، وتذليل العقبات أمام اللجان المُشترَكة، إضافة إلى ضرورة اختزال زمن تقديم مُقترَحات الوزارات، وتكثيف الجهود لعقد اجتماعات مُستمِرَّة لإكمال إعداد أوراق عمل اللجان العراقـيَّة، ومُفاتـَحة الجانب الأميركيّ".
وكان العراق والولايات المتحدة الامريكية قد وقعا في 17 تشرين الثاني 2008 اتفاق الإطار الإستراتيجي لعلاقة صداقة وتعاون بين البلدين، وتؤكد على "العلاقة طويلة الأمد في المجالات الاقتصادية والدبلوماسية والثقافية والأمنية، مستندة على علاقة الصداقة والتعاون إلى الاحترام المتبادل، والمبادئ والمعايير المعترف بها للقانون الدولي وإلى تلبية الالتزامات الدولية، ومبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية، ورفض استخدام العنف لتسوية الخلافات".
كما شددت الاتفاقية "على أن لا تستخدم الولايات المتحدة أراضي ومياه وأجواء العراق منطلقاً أو ممراً لشن هجمات على بلدان أخرى وأن لا تطلب أو تسعى لأن يكون لها قواعد دائمة أو وجود عسكري دائم في العراق".
ودخلت هذه الاتفاقية حيز التنفيذ في الأول من كانون الثاني 2009، بعد تبادل المذكرات الدبلوماسية المؤيدة لاكتمال الإجراءات اللازمة من الطرفين لتنفيذ هذه الاتفاقية بموجب الإجراءات الدستورية ذات الصلة النافذة في كلا البلدين.
ويشير البند ثانيا من القسم 11 من الاتفاقية على ان "تظل هذه الاتفاقية سارية المفعول ما لم يقدّم أي من الطرفين إخطارا خطيا للطرف الآخر بنيته على إنهاء العمل بهذه الاتفاقية، ويسري مفعول الإنهاء بعد عام واحد من تاريخ مثل هذا الإخطار".
كما تشير الى "جواز تعديل هذه الاتفاقية بموافقة الطرفين خطيا ووفق الإجراءات الدستورية النافذة في البلدين، ويخضع كل تعاون بموجب هذه الاتفاقية لقوانين وتعليمات البلدين".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك