قال رئيس الوزراء حيدر العبادي، أن منظومة بغداد الأمنية ستلاحق داعش الكترونيا، مبينا ان هناك اتفاقا مع البيشمركة يقضي بعدم دخولهم للموصل عن انطلاق معركة التحرير ، لكنه اشار الى ان هذا لا يعني عدم اشتراك البشمركة ومساعدة القوات الأمنية والحشد الشعبي في تحرير المدينة .
وقال العبادي خلال مؤتمر صحفي عقد بمكتبه اليوم الثلاثاء إن "العمليات العسكرية تسير بشكل صحيح وهذا العام سيكون نهاية داعش في العراق بهمة القوات الأمنية وإبطال الحشد الشعبي ".
وأضاف أن "مجلس الوزراء ناقش اليوم المنظومة الأمنية لبغداد "، مبينا انه" أذا تم التركيز على امن بغداد فسيتم تحجيم داعش في كل العراق ".
وأوضح أن "التحول من الجهد العسكري إلى الاستخباري سيقلل العمليات الإرهابية في العراق"، لافتا إلى أن" منظومة بغداد ستلاحق الإرهاب الكترونيا، كما قام مجلس الوزراء بتخصيص مبالغ مالية لهذه المنظومة التي تخدم المواطنين وتحارب داعش".
وتابع قائلا "نأمل الانتهاء من مسودة الموازنة خلال شهرين"، مضيفا "وعدنا أن نوفر خدمة الكهرباء إلى كل العراق وبالخصوص البصرة واقتربنا إلى تزويد المحافظة 22 ساعة ".
وفي محور أخر قال " نحن مستمرين بالتعديل الوزاري وهناك حزمة لإزاحة بعض المواقع الوزارية ".
وبشان حسم منصب وزير الداخلية قال العبادي أن " وزارة الداخلية تنفق أكثر من {10} ترليونات دينار شهريا بصفة نفقات مختلفة وهي وزارة مهمة ومستمرون بالنقاشات لغرض حسم منصب الوزير ".
وتابع قوله "حشدنا كل الطاقات لغرض قيام الدول بمساعدة العراق في حربة ضد داعش"، مبينا ان" داعش تريد تخويف المواطنين في الموصل، ورسالتي لاهل الموصل بان هذه العمليات العسكرية التي نقوم بها هو لغرض تحريرهم من عصابات داعش الإرهابية ".
ومضى قائلا " الواردات النفطية استطاعت تغطية 60% من رواتب الموظفين وهذا جاء بسبب انخفاض أسعار النفط العالمية ".
وذكر أن " الاتهامات التي حصلت في مجلس النواب ليست عادية لأنها جاءت من وزير في الدولة ويحتاج إلى دلائل حتى نثبت هذه الادعاءات ".
واضاف " المرحلة الماضية ارتأيت آن لا ارفع قضية ضد شخص "، مطالبا" القضاء والمدعي العام بتحريك دعاوى لها مساس بالمصلحة العامة ".
واشار إلى أن" قضية توقيت استجواب وزير الدفاع لم تأت في وقتها المحدد ".
وبخصوص معركة الموصل المقبلة قال رئيس الوزراء "اتفقنا مع البيشمركة بعدم دخولهم للموصل ولكن هذا لايعني عدم مساعدتهم للقوات الأمنية والحشد الشعبي لتحرير المدينة من دنس الإرهابيين" .
https://telegram.me/buratha