عد عضو لجنة العشائر النيابية فريد الابراهيمي، أمس السبت، براءة العشائر ممن تلطخت ايديهم بدماء الابرياء من «اساسيات المصالحة الوطنية».
وأوضح الابراهيمي، في تصريح صحافي، ان «البراءة ممن تلطخت ايديهم بدماء الابرياء تعد من اساسيات المصالحة الوطنية المعمول بها والمخطط لها سابقا وكذلك عزل المجرمين عن أبناء المنطقة المحررة وألا تؤخذ العشائر او اهل البيت الواحد بذنب أحد جناتها»، مبيناً أنه «اذا ساد الثأر والانتقام من عائلة الجاني فسيؤدي ذلك الى صراع واشتعال حرب اهلية في المنطقة الواحدة، وهذا لا يساعد على اشاعة روح السلم والمصالحة الوطنية وانما يعطي فرصة لأعداء العراق لخلق المآسي للمناطق المحررة من جديد».
وشدد الابراهيمي على ضرورة «الاخذ بمنطق اهل العقول الرشيدة والحكمة والمعرفة الداعين لعزل المسيئين والملطخة ايديهم بالدماء عن الاخرين».
وبشأن عقد المؤتمرات العشائرية في المناطق المحررة، اشار الابراهيمي الى ان «عقد المؤتمرات سبق تحرير المناطق التي كانت تحت سيطرة «داعش» وستعقد اخرى بهذا الموضوع في الداخل والخارج ايضا متمثلة برموز القبائل وشيوخ العشائر لإشاعة روح السلام بينها فضلا عن شمول هذا البرنامج برعاية حكومية لانه ضمن اطار المصالحة الوطنية وأحد اهم المواضيع بالنسبة للجنة العشائر النيابية».
واضاف الابراهيمي ان «ممارسات «داعش» خلفت في المناطق المحررة الكثير من السلبيات»، منوها بانه «ضمن حملة المصالحة الوطنية التي قامت بها لجنته تمت دعوة شيوخ عشائر المناطق لغرض التفاهم بينهم لبث روح القانون وهي الاهم والابتعاد عن المخاصمات التي تؤدي الى الاقتتال
والفتنة».
https://telegram.me/buratha