بددت الحكومة امس مخاوف المواطنين بتأثر المعركة ضد الارهاب بسحب الثقة من وزير الدفاع خالد العبيدي، بتأكيدها حرص رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي على استمرار العمليات العسكرية في ظل الانتصارات المتتالية.
ومع ذلك فقد كشف الناطق باسم مكتب رئيس الوزراء سعد الحديثي في تصريح صحفي عن حوارات سوف تجرى خلال الايام المقبلة لحسم المرشحين للوزارات الشاغرة (الداخلية، الصناعة، التجارة) تضاف اليها الدفاع، للتوافق على الاسماء التي ستقدم الى البرلمان».
وكان البرلمان قد صوت امس الاول (الخميس) على سحب الثقة من وزير الدفاع خالد العبيدي، بموافقة 142 نائبا واعتراض 102 من اصل 262 نائبا، فيما سجلت 18 ورقة باطلة فيما اوضح نائب رئيس البرلمان ارام الشيخ محمد ان «الاغلبية المطلقة في حال سحب الثقة من الوزراء تعني اغلبية عدد الحاضرين في الجلسة بعد تحقق النصاب القانوني لها».
وقال الحديثي: ان «رئيس الوزراء سيكون حريصا على عملية شغل الفراغ في وزارة الدفاع، وسيطرح رؤيته بهذا الصدد امام البرلمان خلال المدة المقبلة لحسم الملف في وقت قريب».
وبشأن عملية سحب الثقة من العبيدي، اشار الى ان «الدستور اعطى صلاحيات للسلطة التشريعية بسحب الثقة من اي عضو من اعضاء الحكومة، كما منحته الثقة، واصفا عملية سحب الثقة من العبيدي بانها»خطوة تمثل شأنا برلمانيا».
https://telegram.me/buratha