التنظيم يغلق مدخل الموصل الشرقي بالكتل الكونكريتية
اقدم تنظيم داعش الارهابي على غلق المدخل الشرقي لمدينة الموصل بالكتل الكونكريتية مع اجرائه صيانة على الخنادق القريبة، فيما استمر مسلسل قتل قيادات كبيرة في التنظيم وسط اتهامات بالخيانة والتشكيك بين العناصر المحلية والاجنبية في نينوى.
وقال مصدر امني عراقي مطلع في محافظة نينوى ان "اقتراب القوات الامنية من تخوم مدينة الموصل وخاصة من المحورين الشرقي والجنوبي، دفع التنظيم لاتخاذ سلسلة اجراءات لتحصين المدينة واعاقة القوات الامنية المشتركة التي قد تسعى للتقرب منها في محاولة لاقتحامها في وقت لم يعد بالبعيد”.
واضاف "تم رصد قيام العدو بجلب اعداد كبيرة من الكتل الكونكريتية ونصبها في الطريق الرئيس الرابط بين الموصل واطرافها الشرقية (محور مخمور وقره قوش) وغلق الطرق الرئيسة والطرق الفرعية السالكة منها لداخل المدينة مع التام لخروج او دخول اية عجلات باستثناء العجلات التابعة لعناصره”.
واضاف "كما قام التنظيم باجراء اعمال صيانة على شبكة الخنادق التي حفرها التنظيم في وقت سابق في المنطقة نفسها بالجزء الشرقي من المدينة، مع انباء عن قيامه بحفر عدد من الانفاق في الضواحي الشرقية في محاولة لاعاقة القوات الامنية المشتركة في حال بدئها معركة استعادة الموصل”.
واشار المصدر الى ان اجراءات التنظيم الاخيرة روتينية، ولا يمكنها ايقاف تقدم القوات الامنية في حال قررت ذلك بسبب الخبرات التي اكتسبتها في مقاتلة التنظيم ومواجهة اساليبه طوال العامين المنصرمين”.
استمرار مسلسل قتل قيادات التنظيم
استمر مسلسل قتل وتصفية قيادات كبيرة في التنظيم الارهابي بضربات جوية، منع مقتل عدد من عناصره باعمال متفرقة، فيما استعرت دائرة الشكوك بين قيادات التنظيم من المحليين والاجانب وسط تراشق اتهامات بالخيانة.
فقد اسفرت ضربة جوية دقيقة عن مقتل 13 قيادياً بضمنهم قياديون اجانب من خلال استهداف منزل في حي الحدباء بالموصل عندما كانوا يعقدون اجتماعاً امنياً، علماً ان البيت كان مخصصاً لسكن ما يسمى والي الموصل، ولم يتم التأكد من اسماء القتلى ومناصبهم لحد اللحظة.
كما لقي الارهابي المدعو عثمان صفو المسؤول عن محور الكوير وهو الرجل الثالث بعد والي الموصل مصرعه ومعه قياديان اجنبيان بضربة جوية في قضاء الحضر، فيما تم رصد محادثة بين عناصر التنظيم تفيد بمقتل قيادي و خبير في التفخيخ (روسي الجنسية او شيشاني الجنسية) بضربة جوية استهدفت احدى ورش التفخيخ في صناعة وادي عكاب في الجانب الايمن من الموصل، كما لقي ارهابي اجنبي مصرعه بضربة جوية قرب منطقة الدركزلية ويعد المقبور العقل المدبر لتصنيع العجلات المفخخة وتدريعها.
واسفرت ضربة جوية عن مقتل الارهابي القيادي اسلام رضا محمود آل شيخو (من اهالي تلعفر) ويعد المقبور من ابرز قيادات التنظيم في محافظة الانبار، وتم تسليم جثته لذويه.
واسفرت ضربة جوية اخرى عن تدمير مضافة بمنطقة المشراق جنوبي الموصل، وتم استهدافها بست ضربات جوية، وتم قتل جميع من كان في المضافة بضمنهم انتحاريون محليون واجانب.
وهاجم مجهولون زوجة قيادي داعشي في اطراف حي البعث باسلحة رشاشة خفيفة وتم نقلها لاحد المستشفيات، كما هاجم مسلحون الارهابي المدعو احمد خلف الداودي، في منطقة وادي حجر، والمقبور كان مخبراً سرياً في التنظيم، واردوه قتيلا قبل ان يفروا لجهة مجهولة.
وهاجم مسلحون مجهولون الارهابي الملقب ابو مارية، ويحمل جنسية اسيوية، في منطقة المنصور قرب معمل الغزل والنسيج، وتم تصفيته.
من جانبها، تبنت كتائب الموصل عملية تصفية الارهابي المدعو وسام ابراهيم عمر والذي يعمل (مخبراً سرياً) في مايسمى بالأمنية وتمت العملية طعنا بالسكاكين في منطقة حضيرة السادة.
https://telegram.me/buratha