كشف النائب عن محافظة نينوى عبد الرحمن اللويزي، السبت، أن الحكومة ستواجه أربعة تحديات بعد تحرير المحافظة، مؤكداً أن جميع التحديات الأربعة لا تقل خطورة عن التحدي العسكري لتحرير المحافظة.
وقال اللويزي في حديث صحفي، إن "هناك أربعة تحديات باستثناء تحدي التحرير، ستواجه الحكومة بعد ما يتم تحرير محافظة نينوى"، موضحاً أن "أول تحدٍ هو التحدي الانساني بانقاذ العوائل والنزوح الذي سيرافق العمليات العسكرية لتحرير المحافظة، ومن الممكن حصول أكبر نزوح لوجود عدد كبير من المواطنين".
وأضاف اللويزي، أن "التحدي الثاني هو السياسي ويتعلق بمصير المحافظة ولا يقل خطورة او جسامةً عن العسكري لوجود اجندات سياسية لتقسيم نينوى"، مبيناً أن "اعادة اللحمة بين مواطنين المحافظة، هو تحدٍ اجتماعي، لمشاركة بعض ابناء القبائل العربية في الجرائم التي تعرضوا اليها الايزيدية والشبك والتركمان الشيعة والمسيحيين على يد تنظيم داعش".
وتابع اللويزي، أن "التحدي الرابع يتعلق باعادة اعمار المناطق المتضررة من العمليات الارهابية والعسكرية"، لافتاً إلى أن "جميع هذه التحديات هي لا تقل خطورة عن التحدي العسكري لتحرير المحافظة".
يذكر أن القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي أكد خلال لقاء جمعه مع محافظ ونواب وأعضاء مجلس محافظة نينوى، الخميس (21 تموز 2016)، أن القوات العراقية تتحرك حاليا في الموصل لتحريرها من "داعش".
https://telegram.me/buratha