قصف تنظيم "داعش" الثلاثاء 6 سبتمبر/أيلول، مقر قيادة حرس حدود محافظة الأنبار غربي العراق، بالإضافة إلى نازحين من بلدة الشرقاط شمالي تكريت.
وقال مصدر أمني "تنظيم داعش الإرهابي قصف بصواريخ الكاتيوشا مقر قيادة حرس حدود الأنبار في مدينة الرطبة"، القريبة من الحدود مع سوريا والأردن، مضيفا أن "الصواريخ سقطت في ساحة المقر دون أن توقع خسائر مادية أو بشرية".
من جانبها قصفت مدفعية الجيش عددا من المقار التابعة لتنظيم "داعش" في شمال منطقة البوطيبان غرب مدينة الرمادي، وأسفر القصف عن مقتل 10 مسلحين بينهم القائد الميداني المدعو أبو عمر الزيادي، وجرح 6 آخرين، وفق مصدر عسكري.
من جهة أخرى أفاد مصدر في شرطة صلاح الدين"، بأن "عبوة ناسفة انفجرت، لدى مرور نازحين من قضاء الشرقاط، سيرا على الأقدام في منطقة الزوية"، 40 كم شمال تكريت، ما أسفر عن مقتل أربعة نازحين وإصابة ثمانية آخرين بجروح بينهم نساء وأطفال.
على صعيد آخر أعلنت إحدى فصائل الحشد الشعبي، العثور على ثلاث مقابر جماعية لضحايا الحادثة المعروفة بـ "مجزرة سبايكر" في مجمع القصور الرئاسية وسط تكريت.
وأوضح الناطق باسم "كتائب جند الإمام" حسين الأسدي، أن مفارز من الكتائب عثرت على 30 جثة في تلك المقابر.
وفي شمال العراق وتحديدا في الموصل ذكر مصدر محلي أن 18 عنصرا من "داعش" قتلوا، كما أصيب 7 آخرون بقصف جوي للتحالف الدولي في منطقة الغابات شمالي المدينة.
https://telegram.me/buratha