أكد مدير ناحية القيارة جنوب نينوى صالح الجبوري أن 200 عائلة نازحة وصلت إلى الناحية من القرى المجاورة التي ما زال يسيطر عليها تنظيم داعش، بالإضافة إلى 20 ألف عائلة تتواجد أصلا من أهالي الناحية.
وقال الجبوري إن وزارة الهجرة والمنظمات الدولية قامت بتقديم المساعدات الاغاثية اللازمة لهذه العوائل، مشيرا إلى أن المرجعية في النجف أرسلت للمرة الثالثة مساعدات لأهالي القيارة والنازحين فيها تمثل آخرها بإرسال ألبسة لأهالي الناحية.
وأشار مدير ناحية القيارة أيضا إلى استتباب الأمن في ناحية القيارة آخر المناطق المحررة من قبل القوات الأمنية باستثناء استمرار داعش بإطلاق الصواريخ من قرى محيطة بالناحية مازالت تحت سيطرة التنظيم على المدنيين في مركزها وهي قرية الحود التحتاني على بعد 5 كلم شمال الناحية وقرية خباطة الواقعة على بعد 3 كلم في الضفة اليسرى من الناحية وقرية الصفا غرب الناحية على بعد 3 كلم.
وأوضح الجبوري أن داعش شن كذلك ومنذ تحرير الناحية وحتى الآن 3 تعرضات على أطراف الناحية كان آخرها ليلة البارحة، مشيرا إلى أن القوات الأمنية صدت بإسناد من الحشد العشائري والشرطة المحلية تلك التعرضات.
وتابع أن التحالف الدولي نقل ضرباته بعد تحرير الناحية من مركزها إلى القرى المحيطة.
وبين ان الوضع الإنساني والخدمي جيد باستثناء انقطاع التيار الكهربائي نتيجة توقف محطة كهرباء القيارة التي تحتاج إلى كميات كبيرة من الوقود.
كما اعتبر الجبوري في الوقت ذاته أن داعش خسر اكبر مصادر تمويله بخسارته معركة الناحية التي كان قد اعد لها أعتى قواته وجمع في مركزها نخبة من مقاتليه لكن القوات الأمنية حررتها بوقت قياسي ما مثل الضربة الأولى للتنظيم بمعركة نينوى.
https://telegram.me/buratha