قال قائد عمليات بغداد اللواء الركن جليل الربيعي، أن "قيادة عمليات بغداد لن تسمح بعد الأن بأي خرق أمني ناتج عن التقصير في أداء واجب عناصر السيطرات".
وذكر بيان لعمليات بغداد تلقت وكالة انباء براثا نسخة منه، أن الربيعي "التقى بكافة منتسبي السيطرات ضباطاً ومراتب حيث أكد على أهمية تفتيش كافة العجلات والأشخاص بصورة صحيحة وعدم الغفلة والتراخي في أداء الواجب".
وأكد قائد عمليات بغداد، بحسب البيان، أن "كل من لا يلتزم بالتعليمات الصادرة من القيادة في أداء واجبه سوف يعرض نفسه الى أقصى العقوبات لأن أرواح المواطنين وممتلكاتهم أمانة في أعناق الجميع وعليه يجب أداء الواجب بكل مهنية وحرفية ووضع مصلحة المواطنين وحياتهم فوق كل الأعتبارات".
وكانت العاصمة بغداد، قد شهدت في الأشهر الثلاثة الماضية تزايداً في عمليات التفجير بسيارات ملغومة وعبوات ناسفة، أبرزها أنفجار سيارة ملغومة في منطقة الكرادة في الثالث من تموز الماضي يقودها انتحاري ينتمي لعصابات داعش الارهابية قادماً بها من محافظة ديالى، وأسفرت عن استشهاد 324 شخصاً واصابة اكثر من 200 اخرين، غالبيتهم من الشباب بأعنف انفجار يشهده العراق بعد 2003.
وقال عضو لجنة التحقيق النيابية بالتفجير أسكندر وتوت، في 21 من تموز، ، أن "العجلة مرت من ست سيطرات تفتيش أمنية ومنها في الخالص بدالية ولم يتم كشفها" مؤكدا ان "كل هذ السيطرات ثبت تقصيرها في أدائها والتفتيش ولم نجد فيها سيارات فحص مختصة وان كاميرات ليست بالمستوى المطلوب وكان جهاز السونار المحمول يدويا [اي دي أي] لا يعمل".
كما أنفجرت سيارة ملغومة في الكرادة أيضاً في ساعة متأخرة من ليل الأثنين أسفرت عن استشهاد تسعة مدنيين واصابة ما لا يقل عن 20 اخرين، وتبنت عصابات داعش الارهابية التفجير.
وقال رئيس الوزراء حيدر العبادي أول أمس الثلاثاء إن المعلومات الأولية تشير إلى أن التفجير الذي وقع في الكرادة لم يكن انتحاريا،" مضيفا أن "السيارة التي استخدمت في التفجير مسجلة لدى الجهات المعنية في كركوك".
ونصبت وزارة الداخلية، في 23 من آب الماضي أجهزة قالت انها لكشف المتفجرات والعبوات الناسفة والعجلات الملغومة في منطقة الكرادة ومناطق أخرى في بغداد.
https://telegram.me/buratha