كشف جهاز مكافحة الإرهاب ، امسالخميس ، عن أسباب انسحاب قطعاتهم من ناحية القيارة ، وفيما بين ان القوات تستعد لمعركة الموصل وأوكلت مهمة حفظ الأمن إلى الشرطة المحلية، أكد عدم وجود ضغوط خارجية في هذا الشأن.
وقال رئيس جهاز مكافحة الارهاب عبد الغني الأسدي إن “انسحاب قطعات مكافحة الارهاب من ناحية القيارة جاء وفق خطة امنية محكمة تم الانتهاء منها قبل ايام”.
وأضاف “إننا أوعزنا للشرطة المحلية بمسك الارض في الناحية بعد تنظيفها من المخلفات العسكرية ورفع العبوات الناسفة التي خلفتها عصابات داعش الإجرامية”، مبينا ان “قطعاتنا الان بصدد التدريب والتاهيل والاستعداد للمعركة الكبرى في الموصل لتحريرها”.
وتابع الأسدي “لا توجد ضغوط خارجية من اي جهة في مسألة انسحاب قطعاتنا من القيارة بل الأمر جاء بإيعاز من قبل القائد العام للقوات المسلحة بعد تنسيق الأدوار ما بين التشكيلات الامنية”.
https://telegram.me/buratha