أكدت لجنة العلاقات الخارجية النيابية، أن باريس لم تغير سياستها تجاه العراق، مبينة أن لقاء الرئيس الفرنسي برئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني تضمن مناقشة الحرب ضد "داعش" وتحرير الموصل والعلاقات بين أربيل وباريس، فيما لفتت الى أن الطرفين نفيا التصريحات التي نسبت لهولاند والتي تحدثت عن دعمه لإعلان دولة كردستان المستقلة.
وقال رئيس اللجنة عبد الباري زيباري في بيان تلقت اوكالة انباء براثانسخة منه، إن "لجنة العلاقات الخارجية النيابية تابعت التصريحات التي نسبت لرئيس جمهورية فرنسا فرانسوا هولاندبشأن دعمه لإقليم كردستان بإعلان دولته المستقلة، أثناء لقائه رئيس الإقليم مسعود بارزاني"، مؤكدا أن "الطرفين نفيا هذه التصريحات بعد الاتصال بممثلي الدبلوماسية للدولتين".
وأضاف زيباري، أن "الجمهورية الفرنسية لم تغير سياستها تجاه العراق خاصة والمنطقة بصورة عامه"، مبينة أن "محاور اللقاء بين الطرفين تضمنت الحرب ضد داعش وتحرير الموصل والعلاقات بين أربيل وباريس".
ودعا زيباري وسائل الإعلام الى "الدقة في نقل الخبر واستقاء المعلومة من مصادرها الرسمية، نظرا لحرج الموقفين الأمني والسياسي والتحديات التي يواجهها العراق والتي تستلزم منا توحيد الجهود والموقف لمواجهتها بأفضل السبل".
وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند استقبل، الخميس (8 أيلول 2016)، رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني في قصر الإليزيه بالعاصمة الفرنسية باريس، ومن المقرر أن يعقدان اجتماعا لبحث ملفات الحرب ضد تنظيم "داعش" وتحرير الموصل والعلاقات المشتركة.