اعلن مجلس الانبار ، اليوم الاحد ، ان اهالي المحافظة بدأو صفحة جديدة من التعاون مع القوات الامنية والابلاغ عن أي حواضن تأوى داعش الارهابي ، مشيرا الى ان الاهالي يعملون صفاً واحداً بمنع عودة الارهاب الى مناطقهم التي تدمرت نتيجة هذه الحواضن .
وقال عضو مجلسها اركان خلف الطرموز في حديث صحفي تابعته وكالة انباء براثا ان بعد عملية تحرير المحافظة من رجس عناصر " داعش " الارهابي وعودة الاهالي الى المحافظة نرى ان كل الاهالي يرفضون التعايش مع كل عائلة كانت تحتضن وتتعاون مع " داعش " ، مبيناً ان العشائر تعهدوا بان يكونوا خلية امنية واحدة ولن يسمحوا بتجدد الخلايا النائمة في محافظتهم من جديد .
وبين الطرموز ان اللجنة الامنية في المحافظة تقوم بالتنسيق مع قيادة عمليات بغداد والعمليات المشتركة في التدقيق والابلاغ عن أي معلومات مشبوهة او اشخاص مطلوين يدخلون الى المحافظ بهويات مزورة عن طريق جسر بزيبز ، منوهاً ان " داعش " الارهابي شارف على الانتهاء في المحافظة ويتم الان معالجة بعض الجيوب القليلة المنتشرة في الصحراء
وفيما يتعلق باعمار المحافظة استدرك الطرموز بالقول ان نسب عملية اعمار الانبار تفاوتت وذلك لحجم الدمار الذي لحق بها جراء العمليات التخريبة التي قام بها " داعش " الارهابي مؤكداً ان نسبة الاضرار فيها تجاوزت الـ 80% وهذا ماكده مجلس النواب والمجلس المحلي للمحافظة .
وكان قائد عمليات الانبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي أعلن، في (19 آب 2016)، عن تحرير جزيرة الخالدية اخر معاقل " داعش " شرق الرمادي بالكامل من سيطرة عناصر "داعش" الاجرامية .
https://telegram.me/buratha