اكدت عضو لجنة النزاهة النيابية، منى الغرابي ، تورط رؤوس كبيرة في قضايا فساد.
وقالت الغرابي في تصريح تابعته وكالة انباء براثا ان "التحقيق بملفات النزاهة يأخذ وقتا طويلا لوجود اكثر من جهة متورطة بهذه الملفات ".
واضافت ان "الفساد في مؤسسات الدوله مستشري ووصل لمراحل متقدمة ، وان هناك الكثير من الرؤوس المنتفذة في البلد متورطة بقضايا الفساد"، مشيرا الى ان لجنتها ستحول الملفات التي يكتمل فيها التحقيق الى الجهات المعنية لاتخاذ الاجراءات المناسبة لذلك".
وقال عضو لجنة النزاهة، محمد كون لـ {الفرات نيوز}،في وقت سابق، ان المشكلة في مكافحة الفساد تكمن في الأداء المتواضع للهيئات التنفيذية المختصة بمكافحة الفساد المالي والإداري بما في ذلك الرقابة المالية وهيأة النزاهة ومكاتب المفتشين العموميين، باعتبارهم اذرع تنفيذية حقيقية في مكافحة الفساد".
وشهدت الساحة العراقية فتح العديد من ملفات الفساد، أبرزها عقود التراخيص النفطية، وصفقات الأسلحة، وغيرها لكن لحد ألان لم يتم حسم اي منها.
وكان مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي، أعلن في الـ 11 من تموز الماضي، توقيع العراق مذكرة تفاهم مع الأمم المتحدة لإشراك محققين دوليين في ملفات الفساد الكبرى ذات الاولوية، من جانبها أوضحت بعثة الأمم المتحدة في العراق {يونامي}، ان برنامجها الانمائي سيعمل وفق بنود الاتفاقية، على توظيف محققين دوليين للمساعدة في تدريب محققين عراقيين وتقديم المشورة"، مبينا "سيكون مقرّ المحقق الرئيس في هيئة النزاهة ومجلس القضاء الأعلى.
يشار إلى ان، مكتب رئيس الوزراء قال الاثنين الماضي، ان "الحكومة اعتمدت إستراتجية لمكافحة الفساد ودعم القضاء".