اتهم رئيس أساقفة السريان المطران اثناسيوس توما داود،اليوم الخميس، النائب المسيحي يونادم كنا بالعمل على تفريق المسيحيين وتلقي رشاوى من أجل تهجيرهم من العراق.
وقال المطران اثناسيوس في لقاء متلفز إنه "تفاجأ وتألم عندما سمع النائب يونادم كنا وهو يمثل المسيحيين يقول أن الكلدان والأشوريين فقط هم من يمثلان المسيحيين في العراق ليلغي بذلك السريان والأرمن من البطاقة الوطنية".. مشيرا إلى ان" السريان موجودون في العراق منذ القرن الأول الميلادي ولهم تاريخ وحضارة كما أن أكبر القرى في سهل نينوى هي قرى سريانية مثل برطلة وقراقوش".
وأضاف المطران اثناسيوس أن "يونادم كنا جاء بأجندات مع من عينه من زمرة الفاسدين ويتلقى رشاوى من العائلات المسيحية التي ترغب في ترك البلاد من اجل تمشية معاملاتهم بمبالغ تصل إلى 70 ألف دولار فيما رفض السوريان ذلك مما دفع النائب كنا إلى العمل على إلغاء وجودهم وتهميش دورهم".
وقال إن "الدستور العراقي هو المسؤول الأول عن حسم قضية البطاقة الموحدة لكنه بالعكس جلب حكومة فاسدة وجعلها تتعاون مع فاسدين مثل يونادم كنا الذي يحارب المسيحيين ويزرع الشقاق بينهم بدلا من العمل على توحيدهم".
وطالب المطران اثناسيوس الكلدان خاصة البطريرك روفائيل ساكو "بنصرة السريان وعدم السكوت على إلغائهم"مشيرا إلى أن"غالبية السريان هاجروا من العراق
https://telegram.me/buratha