أعلن وزير الخارجية ابراهيم الجعفري، عن مشاركة العراق في مشروع بريطانيا المتضمن إنشاء محكمة خاصة لمحاكمة عناصر "داعش"، فيما دعا المملكة المتحدة الى تسهيل سمات دخول للعراقيين.
ما يُلبِّي طموح البلدين الصديقين، فضلاً عن بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المُشترَك".
وأضاف الجعفري بحسب البيان، انه "سبق لنا أن قدَّمنا مشروعاً لتجريم الفكر المُتطرِّف، والدول التي تدعم المدارس التي تدرس المناهج المُتطرِّفة"، حاثاً الجانب البريطانيَّ على "مساعدة العراق في استرداد أموال الشعب العراقيِّ من شخصيَّات عراقيَّة أدينوا بسرقات واختلاسات ماليَّة، علاوة على المساعدة في استرداد الآثار العراقيَّة المُهرَّبة إلى بريطانيا، وإيقاف مزادات بيعها".
ودعا الجعفري الجانب البريطاني إلى "تسهيل منح سمات الدخول للعراقيين سواء للمواطنين او الوفود الرسميَّة"، مُشيراً إلى أنَّ "العراق سيشارك في المشروع الجديد الذي طرحته بريطانيا، وهو إنشاء محكمة خاصة بمحاكمة إرهابيي داعش".
من جهتها أبدت رود "استعداد بلادها لتقديم الدعم، والمساعدة"، مُؤكِدة "وقوف بريطانيا إلى جانب العراق".
يذكر ان وزير الخارجية ابراهيم الجعفري دعا، في (5 ايلول 2016)، الامم المتحدة الى اصدار قرار بخصوص"تجريم الفكر التكفيري"، وتجفيف منابع تمويله"، فيما أكد ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيتش على محاربة ذلك الفكر للقضاء على "الإرهاب".
https://telegram.me/buratha