اكدت النائبة عن كتلة التغيير النيابية تافكة احمد امس الاحد ان" مسعود البارزاني فقد شرعيته في رئاسة الاقليم منذ 19 اب 2015 وعليه ترك المنصب وبدء حوار بناء في ادارة شؤون الاقليم بمشاركة جميع الاحزاب السياسية داخل كردستان , موضحة ان" الحوار السياسي بين الاطراف السياسية المزمع عقده لن يجدي نفعا ولن يغير الوضع السياسي القائم في كردستان .
احمد في حديث صحفي قالت ان,الحزب الديمقراطي الكردستاني فقد شرعيته في تولي رئاسة الاقليم , والحوار في هذا الشأن سيكون تحصيل حاصل , ولن يضفي اي نتائج ايجابية على الوضع السياسي في الاقليم .
واضافت ان " البرلمان معطل منذ "سنة ونصف" بسبب انتهاك الدستور والقوانين في حكومة الاقليم من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة مسعود البارزاني , لافتة الى ان" الحوار لن يجدي نفعا مالم يتم التنازل من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني عن حكم الأقليم .
واوضحت ان " الوضع الاقتصادي المتدهور في اقليم كردستان يتحمله رئيس الاقليم المنتهية ولايته, بسبب سياسيته الغير مدروسة في مكافحة البطالة وتصديره النفط بعيدا عن الاتفاق مع حكومة المركز , مم دفع ثمنها الشعب الكوردي .
واشارت الى ان " كل الاحزاب السياسية داخل الاقليم قدمت مشاريع عدة للنهوض بالواقع السياسي والاقتصادي لشعب كردستان , موضحة ان" تلك المشاريع ستبقى حبرا على ورق ما لم يتم فيها التسامح والتعاطي مع رئاسة الاقليم وادراة شؤونه بديمقراطية وشفافية واضحة وعدم خرق الدستور .
ودعت حكومة كردستان ، اليوم الاحد، الأطراف السياسية المشاركة في الحكومة والبرلمان بالأقليم الى اجتماع موسع لغرض بحث المشاكل التي يشهدها الاقليم.
وقال بيان حصلت"الاتجاه برس" على نسخة منه انه "منذ فترة والأطراف السياسية المشاركة في حكومة وبرلمان كردستان، تطرح على القنوات الإعلامية، أرائها وملاحظتها حول المشاكل الموجودة في كردستان، وكيفية تنفيذ الاصلاحات، ومسألة الايرادات والمصاريف".
وأضاف البيان انه "من الأفضل أن تعقد الأطراف السياسية المشاركة في حكومة وبرلمان كردستان اجتماعاً موسعاً، لمناقشة البيانات والمعلومات والخطوات الاصلاحية للحكومة".
https://telegram.me/buratha