وقال علي دواي لازم في بيان له بعد تفقده موقعيا التسريب الحاصل للنبتة من سدة الكوت لعموم نهر دجلة في مركز قضاء علي الغربي شمالي ميسان، انه "تم تسخير كل الجهود لمكافحتها حيث تم إنشاء مصد على عمود نهر دجلة في مركز قضاء علي الغربي والذي أسهم في إيقاف تسريب النبات على عمود نهر دجلة وتفرعاته الرئيسية ومناطق الاهوار الشرقية والوسطى في المحافظة وتم إزالة وتنظيف الكميات التي تتجمع في مقدمة المصد إما الكميات التي تسربت قبل تنفيذ المصد في المنطقة المحصورة بين مركز قضاء علي الغربي ومركز ناحية علي الشرقي فقد تم إزالتها باستخدام الزوارق والأيدي العاملة والآليات والموقع تحت السيطرة والمراقبة".
وأضاف، إن "الإعمال متواصلة من قبل كوادر مديرية الموارد المائية ومديرية صيانة مشاريع ري وبزل ميسان فضلاً عن عمال وزوارق لإزالة النبات المذكور" مشيرا إلى إن "مراحل انجاز العمل وصلت نحو 100% من مؤخر مصد قضاء علي الغربي لغاية مركز ناحية علي الشرقي، إما موقع مركز قضاء علي الغربي لغاية حدود ميسان واسط فقد تم تنفيذ 60% من العمل".
وشدد محافظ ميسان على "أهمية مواصلة عمليات المراقبة والصيانة الدورية في ظل توفر الظروف المناخية الملائمة لانتشار زهرة النيل" لافتا إلى انه "سيتم تشكيل غرفة عمليات لمكافحة انتشاره في اهوار المحافظة".
وتعد [عشب الماء] او [زهرة النيل] نسبة الى موطنها الاصلي في دول حوض النيل في القارة الافريقية، مشكلة لما يستهلكه من كميات هائلة من الماء الصالح للزراعة، ويعوق حركة الملاحة الري ويسد المجاري المائية كالترع والمصارف.
وتستهلك نبات ورد النيل الواحدة نحو ٤ لترات من الماء يوميا، كما أنه يستهلك الأكسجين الذائب في المياه مما يهدد حياة الأسماك والكائنات المائية، بالإضافة إلى أنه يأوي العديد من القواقع مثل قواقع البلهارسيا، والزواحف والثعابين.
وكانت الأمانة العام لمجلس الوزراء، أعلنت في 31 من تموز الماضي صرف الحكومة 500 مليون دينار، الى وزارة الموارد المائية لغرض تغطية نفقات اعمال إزالة ومعالجة افة زهرة النيل ضمن حوض نهري دجلة والفرات وفروعهما".
وأشارت الى، أن "قرار مجلس الوزراء تضمن أيضا قيام امانة بغداد والدوائر البلدية في المحافظات بمنع تداول واستخدام نبتة زهرة النيل في المشاتل والحدائق واعتبارها خطرا يهدد الامن الغذائي والمائي والتنوع الاحيائي".
ووصف وزير الموارد المائية حسن الجنابي انتشار زهرة النيل في الانهار والمستنقعات بـ"الكارثة الحقيقية، وتتطلب تضافر الجهود للقضاء عليها".
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha